عبر سكان حي الشعيبة ببلدية سيدي عمار عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء التخلف التنموي السائد بمنطقتهم ويعتبر حي الشعيبة ذو الكثافة السكانية الهائلة من أكبر الأحياء الشعبية والفوضوية بمدينة عنابة . ووجه السكان في العديد من المرات للوالي السابق لولاية عنابة العديد من رسائل الاستغاثة تطالبه فيها التدخل لوضع حد للمشاكل المتراكمة التي يتخبط فيها السكان منذ سنوات طويلة وفي ذات السياق طالب البعض من الممثلين عن مواطني الحي عبر جريدة المستقبل العربي المسؤول الأول على رأس الهيئة التنفيذية المحلية محمد منيب صنديد بالتعجيل في الوقوف على حجم الكوارث التي يعايشونها خاصة في ظل الانتشار الرهيب للبيوت الفوضوية و اهتراء شبكات الطرقات وانعدام أدنى شروط العيش الكريم ناهيك عن الانفجارات المتتالية لقنوات الصرف الصحي وقد حمل السكان المسؤولية الكاملة للمنتخبين المحليين مسؤولية التدهور التنموي السائد بمنطقتهم وجملة المشاكل التي نغصت يومياتهم وجاء على رأس اللائحة المطلبية للسكان انعدام الإنارة العمومية مع غياب خريطة واضحة لتسيير النفايات والأوساخ بسبب غياب الحاويات الأمر الذي زاد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات التي كانت سببا لانبعاث الروائح الكريهة عبر أرجاء الحي كما كشف السكان أن المشاريع التنموية التي مست معظم أحياء بلدية سيدي عمار تم تهميشهم منها خاصة منها تهيئة شبكة الطرقات والإنارة العمومية كما استعجل المواطنين ضرورة انتشالهم من المعاناة التي يكابدونها في ظل تجاوز صمت الجهات المعنية تجاه مطالبهم الخطوط الحمراء