شكلت مساحة الأراضي الفلاحية المسقية بالطريقة التقليدية بولاية الجزائر خلال موسم الري الفلاحي (2014) ما يقارب ضعف المساحة المسقية عن طريق الرش والتقطير، حسبما علم عن مصالح الولاية. وأوضح المصدر، أن مساحة إجمالية تقدر ب 22.194 هكتار من الأراضي الفلاحية المسقية خلال موسم الري الفلاحي (2013-2014) كان منها 15.751 هكتار مسقي بالطريقة التقليدية مقابل 5.743 هكتار أخرى مسقية عن طريق التقطير والبقية بالرش. وشملت حصيلة الموسم -حسب المصدر-توجيه 12 مليون متر مكعب من مياه سد الحميز للسقي الفلاحي بالولاية، مع تحقيق توسيع في مساحات السقي ب 7 هكتارات إضافة الى توسعة استعمال السقي بالتقطير عبر 50 هكتارا من الأراضي الفلاحية مناصفة بطريقتي التقطير والرش. يذكر أن ولاية الجزائر وبالرغم من أنها لا تكتسي خصوصية الطابع ألفلاحي إلا إنها جاءت خلال سنة 2014 في التصنيف 24 على المستوى الوطني من حيث الإنتاج الفلاحي الذي عرف نسبة نمو قاربت 8 بالمائة. وتراوحت نسبة النمو بالنسبة للإنتاج في مختلف الشعب الفلاحية بالولاية خلال سنة 2014 بين ما يقارب 0,5 بالمائة و21 بالمائة حيث تصدرت الزيادة المسجلة في إنتاج الحليب باقي نسب نمو الشعب الفلاحية حيث عرفت زيادة بأكثر من 21 بالمائة مقارنة بالأهداف المسطرة والتي كانت تساوي 14.870 لتر. كما عرفت شعبة اللحوم البيضاء بدورها زيادة ب 11 بالمائة مقارنة بالأهداف التي كانت ترمي الى تحقيق 5.700 طن لتلبي أيضا ما لا يزيد عن 8,8 بالمائة من حاجيات سكان الولاية. وبالنسبة لإنتاج الحوامض ومختلف أنواع الفواكه فقد تم تسجيل نسبة زيادة تفوق 8 و9 بالمائة غطت 66 بالمائة من حاجيات السوق المحلي. فيما تم تسطير بالنسبة لشعبة البطاطا إنتاج 81.440 طن ساهمت في تلبية 44 بالمائة من حاجيات السكان مقابل تغطية 66 بالمائة من حاجياتهم من باقي أنواع الخضر التي تم تسطير إنتاج 350.420 طن منها وقد عرفت نسبة زيادة قدرت ب 0,2 بالمائة حسب نفس المصدر. وبلغ حجم إنتاج ولاية الجزائر من الحبوب بمختلف أنواعها خلال الموسم الفلاحي (2013 -2014) نحو 39.000 قنطار بانخفاض 19 بالمائة عن محصول الموسم الذي قبله ويعود هذا الانخفاض الى تذبذب تساقط الأمطار. تجدر الإشارة إلى أن إجمالي مساحة الأراضي الفلاحية المستغلة بالولاية تبلغ 29.000 هكتار، منها 23.000 هكتار مخصصة لزراعة الخضر والأشجار المثمرة كما تضم الولاية نحو 3.000 مستثمرة فلاحية بين جماعية وفردية وخاصة.