أكد، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أمس بالجزائر العاصمة، أن الأفالان قد حقق خلال الانتخابات المحلية الأخيرة "نتائج مرضية" جعلته يبقى كقوة سياسية أولى في الساحة الوطنية. وقال بلخادم، خلال ترؤسه لاجتماع لأمناء المحافظات ومترشحي الحزب لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة يوم 29 ديسمبر القادم، أن الحزب احتل المرتبة الأولى في أزيد من 1000 بلدية و43 مجلسا ولائيا وذلك حسب الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وأعلن المسؤول ذاته بالمناسبة أن الأفالان قد فاز لحد الآن برئاسة 24 مجلسا ولائيا في انتظار الفصل النهائي في قضية المجلس الولائي لتلمسان. كما اعتبر الأمين العام للأفالان، أن الشعب الجزائري قد جدد ثقته مرة أخرى في حزب جبهة التحرير الوطني الأمر الذي يبقيه -كما قال-القوة السياسية الأولى في البلاد، موضحا أنه قد توقع قبل الاقتراع احتلال الحزب للمرتبة الأولى في أزيد من 1000 بلدية وليس الفوز برئاسة مجالسها، حيث أشار في هذا الإطار إلى أن الهدف الذي سطر قد "تم تحقيقه " خلال هذه الانتخابات. وبعد أن تطرق إلى التأويل "غير الصحيح" لإحدى فقرات المادة 80 من قانون الانتخابات ذكر بلخادم في تدخله أنه "لا توجد في الجزائر هيئات يخول لها القانون تفسير الجدل الدائر حول مضمون إحدى فقرات هذه المادة"، مضيفا أنه " دفاعا عن حق منتخبي حزب الأفالان فإن قيادته قد لفتت الانتباه إلى هذه القراءة غير القانونية لمضمون إحدى فقرات المادة 80 من قانون الانتخابات"، حيث دعا بلخادم منتخبي حزبه إلى العمل بقوة من أجل "حشد أكبر عدد ممكن" من أصوات منتخبي المجالس الشعبية البلدية والولائية خلال الاقتراع الخاص بالتجديد النصفي لمجلس الأمة وذلك "حتى يتسنى للحزب الفوز بأكبر مقاعد هذه المؤسسة التشريعية".