أكد، وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، أن غرق سفينة الصيد " الخليل " قبل عام في سواحل تنس بولاية الشلف سمح بالتفكير في آليات لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث وضمان حماية اجتماعية للبحارة وحقوقهم . وأوضح الوزير، خلال حفل تقديم إعانات لعائلات البحارة الثمانية الذين فقدوا في هذه المأساة أن الوزارة فتحت ملفات بهدف التكفل بهذه الفئة، حيث قال في هذا الشأن "لقد عملنا على خمسة محاور من تكوين هيئة التي ستكون همزة وصل مع آليات أخرى موجودة على المستوى الوطني للتضامن مع مثل هذه الحوادث، وعمل الوزارة في سنة 2013 ستكون له آفاق جيدة لتوسيع الحماية الاجتماعية وتقريبها من المهنيين، و كذا تطوير التأمين في القطاع ، وإعادة التأهيل وتطوير التكوين في مجال الأمن البحري وسنعمل بأنظمة الإخطار" وفي سياق آخر، تطرق فروخي، إلى أخطار البحر وذكر أنه "من الضروري احترام نشرات الأحوال الجوية الخاصة" و"تفادي أية مغامرة" من شأنها تعريض البحارة إلى الأخطار والنتائج الوخيمة. والجدير بالذكر أن سفينة الصيد " الخليل " كانت قد اختفت خلال خرجة بحرية يوم 29 ديسمبر2011 إلى عرض سواحل تنس " 50 كلم شمال الشلف " وعلى متنها ثمانية بحارة صيادين، وقد لفظت أمواج البحر جاثمين خمسة منهم على ساحل وسط البلاد بينما لم يظهر أثر البحارة الثلاثة الآخرين، كما لم يتم العثور عن أي قطعة من سفينة الصيد هذه التي أبتلعها البحر وذلك بعد مرور سنة عن حادثة الغرق.