الحركة الاحتجاجية تتبع بوقفة اعتصامية في أخر يوم من أيام الاضراب من المنتظر أن يدخل اليوم الأحد، أزيد من 15 ألف عامل بمؤسسات و إدارات و ورشات قطاع الأشغال العمومية في إضراب لمدة ثلاثة أيام يتبع بوقفة اعتصامية في أخر يوم من أيام الاضراب. وفي هذا السياق ،أوضح "حدادو توفيق" رئيس الفدرالية الوطنية لعمال الأشغال العمومية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب" أنه قد تم اشعار وزارة الأشغال العمومية بمقتضى القانون رقم 02/90 المؤرخ في06/02/1990 والقانون رقم 14/90 المؤرخ في 06/02/1990، كما دعا في الوقت ذاته كافة عمال القطاع لإنجاح الإضراب، الذي سيشمل حتى إدارة وزارة الأشغال العمومية ، وأضاف المتحدث ،أن الإضراب جاء بعد انعقاد الجمعيات العامة على المستوى الوطني لقطاع الأشغال العمومية، وبناء على التقارير الولائية الواردة إليهم والتي تطالب بالشروع في إضراب من اجل الضغط على المسؤول الأول وإجبار الوزارة على مراجعة القانون العام للوظيف العمومي، و كذا مراجعة القوانين الأساسية لقطاع الأشغال العمومية، اضافة الى العديد من المطالب الأخرى والمتعلقة بإدماج جميع العمال المؤقتين وإلغاء المادة 87 مكرر، كما ألحت الفدرالية على الوزارة الوصية بتحسين الظروف المهنية عبر التكفل التام بحوادث العمل بنسبة 100 %، ورفع الأجور والعلاوات بما يتماشى والقدرة الشرائية خاصة منها علاوة القفة التي تدفع حاليا بمبلغ 14.50 دج، منح علاوة العدوى، منح علاوة الخطر وتعميمها، وكذا إدماج المتعاقدين الذين يتجاوز عددهم 11 ألف متعاقد. وشددت الفدرالية الوطنية لعمال القطاع على لسان رئيسها على أهمية فتح باب الحوار مع ممثلي العمال على مستوى جميع ربوع الوطن، من أجل الحد من معاناة العمال بهذا القطاع، من أجل توفير وسائل العمل وتحسين ظروفهم المهنية ، وكذا مراعاة النظام الداخلي للمؤسسة والنظر في شروط إيواء عمال الورشات للأشغال العمومية.