دعا رئيس حكومة حماس بغزة، إسماعيل هنية، كل القيادات الفلسطينية بالخارج لزيارة فلسطين من بوابة غزة لتجديد التمسك بالحقوق والثوابت، وقال هنية، لدى استقباله عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان، إن استقبال غزة لقيادات الشعب الفلسطيني هو من متممات نصر المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، واعتبر هنية زيارة حمدان تأكيد على وحدة حماس، وتابع، حماس كالطائر لا يطير إلا بجناحين، فلا غنى للداخل عن الخارج ولا غنى للخارج عن الداخل، وأكد أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن حركة حماس لا يمكن أن تنسى دماء الشهداء، بل ستبقى تلك الدماء على الطاولة حتى نحرر وننتقم لشهدائنا، هذا عهدنا مع الله وعهدنا للشعب الفلسطيني، ومن جانب آخر، قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إن الحكومة الصهيونية المقبلة لن تكون شريكة في عملية السلام، وشددت عشراوي، على ضرورة وضع خطط إستراتيجية سياسية لإعادة المصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية وضع خطوات ملتزمة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه المصالحة، وكان رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قد أكد أن أية حكومة برئاسته لن تخلى مستوطنات في الضفة الغربية، "يهودا والسامرة" خلال ولايتها المقبلة، قائلا، إن عهد تقديم التنازلات من هذا القبيل قد ولى إلى غير رجعة، يأتي هذا التحدي من قبل نتنياهو على الرغم مما تواجهه حكومته في الآونة الأخيرة من انتقادات دولية واسعة، بسبب سياساتها الاستيطانية التي زادت وتيرتها بعد موافقة منظمة الأممالمتحدة على رفع التمثيل الفلسطيني لديها إلى صفة دولة مراقب غير عضو.