أفادت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" بأن برلين ستزيد دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي، أما اليابان فقد أعلنت إغلاق سفارتها بباماكو في الوقت الذي شرعت فيه القوات الفرنسية والمالية بإزالة الألغام والأسلحة التي خلفها الإسلاميون بالمنطقة. وقالت ميركل بعد لقائها مع الرئيس البنيني إن ألمانيا تعتزم ألمانيا توسيع دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي ضد المتمردين الإسلاميين، وعدم اقتصارها على طائرات النقل وتدريب القوات المالية، حيث قررت أيضا تزويد قوات إفريقية بعتاد عسكري. مضيفة "تعهدنا بالتصرف بصورة سريعة جدا في هذا الأمر"، إلا أنها استبعدت مجددا مشاركة بلادها في مهمة عسكرية في مالي. ومن جانبه طالب يايي المستشارة الألمانية بتعزيز الاهتمام العسكري لألمانيا في مالي في إطار قوة "يوروكوربس" العسكرية الأوروبية، التي تضم أيضا اللواء الألماني – الفرنسي، إذ تعتزم الحكومة الألمانية المشاركة بنحو 30 جنديا في تدريب الجيش المالي في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي.