وصف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح "العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت عين اميناس بالمؤامرة التي حاولت المساس ببلادنا وسلامة أراضيها واستقرارها وفي كلمة افتتاحية للجلسة العامة لمناقشة قانون المعاشات العسكرية". وقال بن صالح، خلال الجلسة العامة لمجلس الأمة، "إلى عمال وحدة إنتاج الغاز في إن أمناس إلى كافة مواطنينا ومواطناتنا على وقفتهم التضامنية الرائعة إلى الشعب الجزائري كافة على وقوفه موحدا وراء قيادته الحكيمة التي اختارت الحسم السريع والنجاعة الفاعلة كأسلوب لمواجهة الاعتداء ورفضت المساومة والابتزاز... فكان الحل وكان العلاج الذي ارتاح له الجميع". وثمن بن صالح بالدور الذي قامت به قواتنا العسكرية والموقف البطولي الرائع والمتكامل لها من خلال إحباط تلك المؤامرة وإعطاء درس لكل من تسول له نفسه الأضرار بالجزائر أو المساس بسيادتها وسلامة حدودها الأمر الذي يضع خصوم الجزائر في امتحان ومد وجزر قبل الإقدام على تكرار المغامرة ، كما جدد بن صالح تحية التقدير والعرفان للجيش بكامل أطيافه على العمل الشجاع والاحترافي وتفانيهم في تأدية مهامهم حفاظا على الوحدة الترابية للجزائر ، موجها من جانبه كلامه إلى سكان المنطقة وعمال وحدة الغاز شاكرا لهم الهبة التضامنية التي لم يستثن منها الشعب الجزائري كافة الذي وقف موحدا وراء قيادته الحكيمة التي اختارت الحسم السريع والنجاعة الفاعلة كأسلوب لمواجهة الاعتداء ورفض المساومة والابتزاز فكانت بمثابة الحل والعلاج الذي ارتاح له الجميع". وندد بن صالح بالعملية الإجرامية الجبانة التي ذهب ضحيتها عمال أجانب أبرياء معتبرا انه ليس بوسعنا إلا الترحم على أرواحهم والتعاطف مع عائلاتهم أيما كانت جنسياتهم مع الشكر والامتنان لمن وقفوا مع الجزائر في محنتها".