مكن مشروع إيصال المياه الصالحة للشرب لفائدة 14 بلدية بولاية تيسمسيلت انطلاقا من سد كدية الرصفة من إنهاء معاناة سكان المنطقة مع مشكل نقص التموين بهذه المادة الحيوية. وقد تم الانتهاء كليا من تجسيد هذا المشروع الاستراتيجي المسجل في شطرين في أواخر السنة الماضية 2012 بعد استكمال تزويد البلدية الرابعة عشر المعنية بالعملية والمتمثلة في بني شعيب استنادا إلى المديرية الولائية للري. للإشارة يستفيد من موارد السد المذكور زهاء 200 ألف ساكن يتوزعون على بلديات تيسمسيلت وبرج بونعامة ولرجام وعماري والأزهرية وبني شعيب وسيدي سليمان وبني لحسن وبوقايد والأربعاء وتملاحت والمعاصم وسيدي العنتري وسيدي عابد .و تقدر حصة الفرد الواحد من المياه الصالحة للضرب بحوالي 150 لتر/يوميا. يذكر أن أن أشغال إنجاز سد كدية الرصفة قد انطلقت في أفريل 2001 ليتم استلامه خلال شهر أوت من سنة 2004 بتكلفة تقارب 3 ملايير دج. وبخصوص مشروع تزويد 14 بلدية بالماء الشروب انطلاقا من هذه المنشأة فقد خصص لتجسيده غلاف مالي يقدر بحوالي 11 مليار دج حيث تضمن شطره الأول إنجاز قناة لجلب المياه على مسافة تفوق 14 كلم وكذا محطة لمعالجة المياه بقدرة إنتاج تصل إلى 46 ألف متر مكعب في اليوم إلى جانب إنجاز أربع محطات للضخ بتجهيزات جد متطورة بها ست مضخات بطاقة 150 لتر في الثانية إلى جانب أربع خزانات بسعة 5 آلاف متر مكعب لكل واحد منها.وفيما يتعلق بالشطر الثاني الذي تكفلت بتجسيده الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات فقد شمل وضع 150 كلم من قنوات جلب المياه انطلاقا من السد وإنجاز تسع محطات للضخ مدعمة بثمان خزانات فضلا عن معدات متطورة مع وضع نظام للتحكم عن بعد لهذه الأخيرة بواسطة الألياف البصرية علما بأن الغلاف المالي المخصص لتجسيد هذا الشطر فاق 8 ملايير دج. نسبة امتلاء السد تفوق90 بالمائة تبلغ طاقة تخزين سد كدية الرصفة 73 مليون متر مكعب حيث توجه 7 ملايين متر مكعب من المياه سنويا لتموين ال 14 بلدية المعنية مع إمكانية رفع الكمية خلال السنة الجارية بفضل حجم المياه المخزنة بهذه المنشأة والمقدرة بأزيد من 65 مليون متر مكعب أي بنسبة امتلاء تفوق 90 بالمائة مما يسمح بضمان حاجيات سكان الولاية لمدة خمس سنوات في حالة الجفاف. أزيد من 10 آلاف شاب يستفيدون من مناصب شغل حظي 10.133 شاب بتيسمسيلت من مناصب شغل خلال السنة الماضية في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني ،وقد وجهت هذه المناصب لحاملي الشهادات الجامعية ب2675 منصب وخريجي المؤسسات التكوينية ب 5430 إضافة إلى 2028 منصب ضمن عقود تكوين إدماج للشباب بدون مؤهلات وفق رئيس مصلحة سوق العمل وتسيير اليد العامة. وأضاف المصدر أن القطاع الاقتصادي العام والخاص قد ساهم في استحداث 5145 منصب في مؤسسات البناء والأشغال العمومية والصيادلة وغيرها مع تسجيل تراجع في عدد المناصب المستحدثة في القطاع الإداري إلى 4988 منصب. وأرجع ذات المسؤول هذا الانخفاض إلى تشبع الهيئات الإدارية المختلفة بالمناصب المدرجة ضمن هذا الجهاز مما تعذر عليها قبول طلبات التوظيف. كما استفاد 105 شاب من عقود الإدماج المدعمة في إطار نفس الجهاز لاسيما بالمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة على غرار الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير. وكشف ذات المسؤول أنه قد تم منذ 2008 تاريخ انطلاق الجهاز إدماج 231 شابا في مناصب دائمة تركز معظمها بالقطاع الاقتصادي العمومي مبرزا أن نسبة إدماج الشباب بصفة دائمة قد بلغت إلى غاية نهاية السنة الماضية حوالي 7 بالمائة من بين 10.133 منصب تم توفيره.