سلطت محكمة عنابة عقوبة عامين حبسا نافذا على رجل الأعمال والرئيس الحالي لفريق إتحاد عنابة بوضياف عبد الحميد إثر متابعته بتهمة التحريض على القتل ضد رجل الأعمال المدعو "حجاجي"، فيما أدانت ذات الهيئة شريكيه المتواجدين في حالة فرار بعقوبة عامين حبسا نافذا أيضا لكل واحد منهما عن تهمة محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، هذا في الوقت الذي كانت قد التمست فيه النيابة العامة عقوبة 03ث سنوات لرئيس فريق إتحاد عنابة و05 سنوات لشريكيه خلال مجريات المحاكمة التي شهدتها المحكمة الابتدائية بعنابة منذ أسبوع، حيث تم تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة أمس. تفاصيل قضية الحال تعود إلى سنة 2006 عندما تعرض رجل الأعمال الذي ينشط على مستوى برحال المدعو حجاجي لمحاولة قتل فتحت على إثرها مصالح الأمن دائرة الاختصاص تحقيقا معمقا في القضية وجهت خلاله أصابع الاتهام لبوضياف عبد الحميد بسبب الخلاف الذي كان قائما بينهما آنذاك ليتم بعدها التوصل لتحديد هوية منفذي العملية بأمر من رجل الأعمال بوضياف عبد الحميد الذي وجهت له تهمة التحريض على القتل فيما لم يتم العثور على المتهمين الآخرين في القضية إلى غاية اليوم. وبعد انتهاء سلسلة التحقيقات التي قامت بها مصالح الضبطية القضائية التابعة لقوات الأمن الوطني و تحويل القضية إلى محكمة دائرة الاختصاص وانتهاء جملة التحريات التي باشرها القاضي المكلف بالملف حولت إلى محكمة حيث تم تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا ضد الرئيس الحالي لفريق اتحاد عنابة وكذا نفس العقوبة لشريكيه، في انتظار إلقاء القبض على المتهمين الفارين الذي يجري حاليا البحث عنهما.