قام أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أول امس الخميس بسحب الثقة الأمين العام السابق. وقد صوت 160 عضو من اللجنة المركزية لسحب الثقة من بلخادم مقابل 156 صوتا لصالح بقائه فيما تم الغاء 07 اصوات ضمن الاعضاء الذين شاركوا في الاقتراع، إذ صوت أعضاء اللجنة المركزية للأفلان بغية تحديد مصير عبد العزيز بلخادم إما بنزع الثقة منه أو بقائه في منصب الأمين العام للجبهة بفندق الرياض بسيدي فرج، أين ذكر عضو اللجنة المركزية موسى بن حمادي، عقب سحب الثقة من بلخادم، أن أول خطوة لابد القيام بها هي تعيين مكتب لهذه الدورة، وكذا تعيين أمين عام للحزب للمحافظة على استقراره ويواصل نشاطاته، وأيضا اختيار هياكل الحزب للم الشمل دون تهميش من كان يساند بلخادم. وعن الأسماء المقترحة لخلافة الأمين العام السابق، قال وزير البريد انه لاتوجد اسماء مقترحة حاليا لكن هناك طموحات ونوايا مشروعة، موضحا أن اللجنة المركزية للحزب ستختار امينها العام اما بالتوافق أو عن طريق الصندوق. من جهته اعتبر عبد العزيز بلخادم، عقب سحب الثقة منه، "ان ذلك يعد انتصار" له لانه "كرس الممارسة الديمقراطية في الحزب ". ويرى بلخادم "انه انتصر لانه كرس الممارسة الديمقراطية في حزب جبهة التحرير الوطني"، معتبرا تنحيته من على رأس الحزب العتيد "سنة الحياة" قبل ان يدعو الى أن يكون التداول الطريقة المكرسة لتسيير الجبهة لانها تجنب "الانقلابات والتآمر"، مضيفا بانه انتصر في "الممارسة الديمقراطية" وخرج من منصبه كأمين عام للحزب "مرفوع الرأس" لان حزبه كما قال "انتصر في الانتخابات التشريعية والمحلية وبالتالي كرس التداول عن طريق الصندوق". يذكر أن عملية الاقتراع أشرف عليها مكتب يتكون من 04 أعضاء تم تشكيله بالاتفاق بين الأعضاء المؤيدين والمعارضين لبلخادم، إذ بلغ عدد الحاضرين 318 عضو من بينهم 12 بالوكالة من أصل ال330 عضو الذين تتشكل منهم اللجنة المركزية للحزب. في حين لم يصوت 07 اعضاء من بين اعضاء اللجنة اما بسبب الغياب آو بسبب امتناعهم الشخصي.