طالب، أعيان الطوارق الجزائريين، من الجيش الشعبي الوطني، بالسماح لهم بالمساعدة في تامين الحدود حتى لا يتكرر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع الغاز بتيقنتورين. وقال احد أعيان الطوارق من منطقة إيليزي، أن "هناك وحدات مسلحة تسمى المهاريست طلب الأعيان من السلطات تعزيز صفوفها بعدد إضافي من أبناء المنطقة لحراسة الحدود"، وأضاف أن 'المهاريست'، وحدة خاصة من الجيش الشعبي الوطني تتنقل على الجمال وتعمل مع حرس الحدود في الصحراء. وذهب النائب السابق في البرلمان عن ولاية إيليزي، أحمد زغري، أبعد من ذلك بقوله "لو أن الدولة تعاونت معنا لما تمكنت المجموعة التي هاجمت المجمع الغازي بتيقنتورين واحتجزت رهائن من التسلل إلينا"، وأوضح زغري "يوجد فقط ثلاثة مراكز متقدمة للجيش على الشريط الحدودي مع ليبيا وليس فيها العدد الكافي من الجنود، كما أن العساكر العاملين هناك لا يعرفون كل المنطقة"، وتابع بالقول "في كثير من الأحيان يوهم أشخاص مشكوك فيهم الجيش أنهم رعاة إبل فقدوا قطعانهم.. وهو ما لا يمكنهم فعله معنا لأننا نعرف كل مالكي الإبل على جانبي الحدود وأكثر من ذلك لدينا دراية جيدة بتضاريس المنطقة". وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، قد شجع شباب المنطقة خلال زيارة قادته إلى ولاية إيليزي، على الانخراط في الشرطة التي تقع تحت سلطته شرط التمتع بالمستوى الدراسي المطلوب، أما في ما يخص الانخراط في الجيش فوعد ولد قابلية أعيان إيليزي بإبلاغ وزارة الدفاع بمطلبهم.