أكد مجمع سوناطراك أن الحريق الذي اندلع يوم الخميس الفارط على مستوى مصفاة سكيكدة لم يكن له أي تأثير على برنامج تموين السوق الوطنية بالمنتجات البترولية مضيفا أن هذا الحريق قد تم التحكم فيه بسرعة من قبل فرق التدخل. وأوضح بيان لسوناطراك نشر أمس الأول، أن الحريق الذي اندلع يوم الخميس 14 فيفري 2013 على مستوى المحطة الكهربائية الفرعية رقم 5 المخصصة لتزويد الوحدة 11 لمصفاة سكيكدة لم يكن له أي تأثير على الوحدات العاملة وبالتالي لم يكن هناك أي تأثير على برنامج تموين السوق الوطنية، وأضاف ذات المصدر أن الحريق قد تم التحكم فيه بشكل سريع من قبل فرق التدخل. كما أكد بيان سوناطراك أن الحريق قد نشب أثناء إجراء تجارب على مستوى المحطة الفرعية رقم 5 المخصصة لتموين الوحدة 11 المتوقفة حاليا لإجراء أشغال إعادة التأهيل التي يقوم بها المجمع الكوري سامسونغ منذ ديسمبر 2012، وأشار المجمع إلى أن الحريق قد تم إخماده باستعمال شاحنات إخماد الحرائق من المصفاة وكذا قوة تدخل الاحتياط، وتابع المصدر ذاته أن تحقيقات قد قام بها المجمع تحت إشراف مصالح المصفاة من اجل تحديد سبب هذا الحريق. وللعلم فقد شرعت مصفاة سكيكدة في النشاط سنة 1980 وتبلغ طاقتها 15 مليون طن سنويا في تصفية النفط الخام لإنتاج غاز البترول المميع والوقود والمشتقات فضلا عن 277000 طن سنويا من الخام غير المكرر المستورد من اجل صناعة الاسفلت، ويتضمن مشروع إعادة تأهيل هذه المصفاة الذي انطلق في جويلية 2009 انجاز وحدات جديدة بتكنولوجيات جديدة فضلا عن التجديد و الرفع من إمكانيات بعض الوحدات الموجودة.