كشف وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، أمس، على هامش ندوة صحفية نشطها بمقر المصب أفال بوهران، أن الجزائر ستشارك في اجتماع عالمي للطاقة خلال 2011، مذكرا بالمناسبة أنها قد قدمت اقتراحات بعد دراسات اقتصادية معمقة لانخفاض أسعار الغاز الطبيعي المتداولة في سوق سبوت، مؤكدا في هذا الصدد أن هذه الأسعار تهدد بشكل مباشر الدول المصدرة للغاز والتي تعتمد على العقود الطويلة المدى مثل الجزائر وروسيا وقطر. وأضاف شكيب خليل أن استقبال الوفود الأجنبية المشاركة في الندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع، يبدأ من يوم غد الاثنين، مشيرا إلى أن كل المشاريع المتعلقة بالحدث العالمي جاهزة وانتهت أشغال الإنجاز بها انطلاقا من المدرج النهائي لمطار السانية الدولي الذي دخل مرحلة التجهيز بالمعدات، في الوقت الذي سيستقبل فيه رحلات مباشرة من مختلف مطارات وعواصم الدول المشاركة ورحلات غير مباشرة من مطاري باريس وبريطانيا. أما الطرقات ومحاور الدوران والأشغال المحيطة بقصر المعارض والمؤتمرات، فقد شارفت على نهايتها باستثناء فندق الميريديان الذي قال بشأنه المدير الجهوي للبناء والتعمير بصريح العبارة ليس نهاية العالم إذا لم يجهز فندق الميريديان بنسبة 100 بالمائة، منوها في رسالة ضمنية رجحت بشكل كبير تأخر بعض الإنجازات المتعلقة بالندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع والتي من الممكن أن تستلم بعد انعقاد الندوة. ومن المقرر أن تستقبل الباهية 11 وزيرا من الدول المشاركة في الحدث منها بوليفيا، مصر، قطر، إيران، ليبيا، نيجيريا وروسيا، علما أن المشاريع المتعلقة بالتظاهرة استهلكت ميزانية فاقت ال 500 مليون أورو خصصتها الدولة الجزائرية وليس سوناطراك، يضيف خليل. هذا، ومن المنتظر أن يستقبل ميناء وهران الباخرتين اللتان تأويان البعثات الأجنبية، الأولى في 16 أفريل المقبل والثانية في اليوم الموالي، هاتان الباخرتان المجهزتان وفق المعايير الدولية لأحدث الفنادق ستمونهما مؤسسة المياه والتطهير سيور ب 700 م3 من المياه الصالحة للشرب يوميا.