خصنا البطل الأولمبي عمار بن يخلف، صاحب عديد التتويجات الوطنية والإفريقية والعربية، أبرزها فضية دورة بكين في الألعاب الأولمبية بحوار أبدى فيه امتعاضه وانزعاجه من الطريقة التي يعامل بها المصارعون عندنا، حيث على الرغم من أنه شرف الجزائر على مدار السنوات وما فتىء يرفع راية الوطن عاليا في مختلف المحافل الدواية ويذرف الدموع من حينة لأخرى، وزيادة على ذلك يحصد الميداليات الواحدة تلو الأخرى إلى أن الرد السالب من الجهات الرسمية وعلى وجه الخصوص الوزير ولد عباس جعل المصارع يستنكر ما يحدث له من تجاهل ونكران جميل وعدم وفاء بعهود ويستغرب المصارع عمار ما يصرف على لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم من مليارات بينما لا يلتفت أحد للإنجازات التي يحققها البطل بن يخلف نترككم مع الحوار . "الأمة العربية": مساء الخير عمار معك جريدة" الأمة العربية".؟ بن يخلف: أهلا بكم تفضل. كيف هي الأحوال، خصوصا بعد تتويجك بالميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية.؟ سعيد جدا بتتويجي بالميدالية الذهبية في وزن 90 كلغ رغم أن المنافسة كانت شرسة بين المصارعين إلى أنني والحمد لله تمكنت من حصد الميدالية الذهبية وتشريف الراية الوطنية كالمعتاد. وهل عرفت تواجدا عربيا .؟ نعم عرفت تواجد عربي من تونس المغرب والجزائر وتقاسمنا الألقاب، اعتقد أن المصارعة العربية بخير وهذا ما تؤكده النتائج التي حققها المشاركون العرب وهي مرشحة للارتفاع اكر في المستقبل . وهل تعتبر هده البطولة تحضيرا للألعاب الأولمبية .؟ بالإضافة إلى أنها تدخل في سجلي الحافل بالإنجازات فهي تعتبر تحضيرا لبطولات أخرى من بينها بطولة العالم في طوكيو بعد شهرين من الآن. وماذا حول ما أثير من أن الوزير ولد عباس لم يف بوعوده معك حول المنحة التي كان من المفروض أن تستلمها.؟ لم أفهم السبب الذي جعل ولد عباس لا يف بوعوده تجاهي يا أخي الميدالية الأولمبية أي رياضي يحلم بها ، أما أنا فحققتها وشرفت بها الجزائر أنا متأثر جدا بما يحدث لي لكن رغم كل هذه الأمور إلى أني أواصل تشريف الراية والوطن وأحقق الميداليات وأؤكد لكم لوكان شخصا آخر لكان تحطم خصوصا لما يعدك وزير ولا يف بوعوده . نتمنى لك حظا سعيدا في ا لبطولة العالمية.؟ شكرا لكم ، الجزائر غالية علي وسأعمل ما بوسعي لتشريفها كما دأبت على فعله.