غادر أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الجزائر العاصمة للمشاركة في أشغال القمة الرابعة عشر لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في مجموعة ال15 التي ستعقد اليوم الاثنين في طهران. أفاد بيان لرئاسة الجمهورية أمس نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن "هذه القمة ستكرس لتبادل وجهات النظر حول الإجراءات الواجب على الدول الأعضاء اتخاذها لمواجهة الآثار السلبية اللازمات الحالية وتدعيم التعاون الاقتصادي و التجاري فيما بينها وترقية التعاون جنوب - جنوب"، وتتضمن أشغال القمة الرابعة عشر المسائل المتعلقة بالطاقة و البيئة. وتسعى مجموعة ال 15 التي تعتبر ممثل البلدان النامية أمام المنظمات الاقتصادية الأخرى مثل منظمة التجارة العالمية ومجموعة ال8 إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء. وكان وزراء خارجية بلدان مجموعة ال 15 قد شرعوا أول أمس السبت في العاصمة الإيرانية في أشغال جلسة العمل ال 32، وهو اجتماع تحضيري لقمة مجموعة ال 15 لبحث طرق التعاون جنوب - جنوب، ومحاربة الأزمة الاقتصادية العالمية و المسائل المتعلقة بالطاقة والبيئة. جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترأس القمة الأخيرة لمجموعة ال 15 التي عقدت سنة 2006 في كوبا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وتضم مجموعة ال 15 التي أنشأت خلال اجتماع قمة حركة عدم الانحياز التاسعة في بلغراد في سبتمبر 1989 بهدف ترقية التعاون جنوب-جنوب و تفعيل الحوار شمال - جنوب كل من الجزائر والأرجنتين والبرازيل والشيلي ومصر والهند و إندونيسيا وإيران و جمايكا وكينيا وماليزيا والمكسيك ونيجيريا والبيرو والسنغال وسريلانكا و فنزويلا وزيمبابوي.