انخفض الأوروأمس الثلاثاء الى اقل مستوى في ثمانية سنوات أي منذ 2002 نتيجة القلق بشان القطاع المصرفي بمنطقة الأورومما أثار التوتر في أسواق العملة وعزز الطلب على الدولار بصفة عامة.كما سجلت العملة الموحدة أقل مستوى خلال الجلسة مقابلة الدولار الأمريكية عند 1.2192 دولار بفارق نصف سنت عن أقل مستوى في أربعة سنوات . وجاء التراجع عقب أنباء سيطرة البنك المركزي في اسبانيا على بنك الادخار "كاخاسور" مطلع الأسبوع الجاري بعد فشل الاندماج مع بنك محلي آخر.ورغم أن بنك "كاخاسور" صغير نسبيا إلا أن محللين يقولون إن عملية الإنقاذ أبرزت ضعف القطاع المصرفي الأوروبي وأثارت مخاوف بأن مزيدا من البنوك ربما تحتاج إنقاذا في عدد من دول منطقة الأوروالتي يثقل كاهلها بالفعل ديون ضخمة. وقال لي هاردمان من بنك طوكيو-ميتسوبيشي "بكل تأكيد تؤدي المخاوف بشأن المصارف الإسبانية لتفاقم مخاطر اتساع نطاق "الازمة". ونزلت الأسهم الأوروبية 2.7 في المائة في التعاملات المبكرة وسجل مؤشر نيكي الياباني أقل مستوى في ستة أشهر. جاء ذلك عقب هبوط أسهم" وول ستريت" أكثر من واحد بالمائة في وقت متأخر مساء أمس الاول.وهبط الأورو أكثر من سبعة بالمائة أمام الدولار الشهر الجاري ماضيا في طريقه نحوتسجيل اكبر انخفاض شهري منذ جانفي 2009.وارتفع مؤشر الدولار واحدا في المائة الى 87.11 ونزلت العملة الأمريكية 0.3 في المائة إلى 89.82 ين.