نشط، صبيحة يوم الثلاثاء، بغرداية الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم لقاء جهويا ضم إطارات ومناضلي الحزب الذين قدموا من محافظات ولايات الجنوب الشرقي، وقد احتضنت اللقاء قاعة سينما "ميزاب" بغرداية بحضور جمع كبير من المناضلين وإطارات الحزب من غرداية وورڤلة والوادي والأغواط. وفي مداخلته أمام الحضور، تطرق الأمين العام ل "الأفلان" لعدة مواضيع هامة تهم حزب جبهة التحرير الوطني الذي مر وشهد عدة محطات مصيرية طيلة مساره التاريخي، مؤكدا بأن الحزب يخرج في كل مرة أقوى في جميع المحطات والأزمات التي تعرض لها. كما تحدث عن أهمية الاختلاف والخلاف داخل الحزب والفرق بينهما وحرية الرأي، معرجا على توصيات المؤتمر التاسع الحزب والبرنامج المسطر الذي اعتبره يسير وفقا للظروف والمتغيرات والبرامج الإنمائية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أنها واعدة ومتنوعة وستعود بالنفع الكبير على الجزائريين، ليستعرض بعد ذلك مسار التنمية منذ سنة 1999 وإلى غاية سنة 2009. وقد أكد بلخادم في كلمته على عديد المواضيع والنقاط التي تهم حزب جبهة التحرير الوطني؛ كفتح الأبواب أمام الشباب والمرأة، قائلا في هذا الصدد إن الخلود لم يكتب لأحد، لأن الخلود لله. وذلك ومن أجل ضمان التواصل، لابد أن يأخذ الكبير فينا بيد الصغير، منتقدا في ذات الوقت من يشكك في كفاءة الإطارات الشابة، لأنها في نظره لها معرفة قد تفوق حتى تلك التي عند المخضرمين، ليطلب ويحث على ضرورة إعطاء الشباب الفرصة والصبر عليهم، لأنه لا توجد مفخرة مثل تلك التي يرى فيها الأب ابنه وقد شغل مكانه بكل ما يمتلكه هذا الشاب من طاقات علمية كبيرة.