تعد جامعة أدرار الإفريقية من أهم المشاريع الضخمة التي جسدها على أرض الواقع برنامج رئيس الجمهورية حيث نادى بها خلال عهدته الأؤلى ويستضيف مدخل مدينة أدرار الشمالي اليوم صرحها القائم على مساحة شاسعة بكل مرافقة حيث يتوقع أن تستقبل الجامعة مع حلول 2016 حوالي 16 ألف طالب. ورجوعاً قبل سنة 1999 ولاية أدرار كانت ساعتها لاتتوفر سوى على معهد إسلامي لايزيد طلابه عن 288 طالب فواقع التعليم العالي الآن يترجم مدى قفزة هذا القطاع ففي ظرف قياسي لم يتعد سبع سنوات تمكنت الولاية من تحقيق حلم جامعة كبرى بكل المواصفات تطلعاتها تتجاوز الحدود وتراهن على أن يكون مستقبلا فعلا جامعة إفريقية حيث كانت للجريدة زيارة خاصة لهذا الحرم العلمي الذي يمتلك اليوم ثلاث كليات. كلية الأدب والعلوم الإنسانية، كلية العلوم الاجتماعية والإسلامية، كلية العلوم الهندسية تحتوي على 5000 مقعد بيداغوجي يواصل بها أزيد من 4000 جامعي دراستهم من بينهم أزيد من 2000 طالبة جامعته أما المرافق وإظافة إلى الجناح الإداري مكتبة بأزيد من 100.000 عنوان وإقامة جامعية بألف سرير يتقاسمها الإناث والذكور وعلى هامش الزيارة كان لقاء بالسيد الأمين العام مولاي عبد الله زروقي بدوره يؤكد على أن الجامعة لاتزال تشق طريقها نحو تطور آخر أكثر مما هي عليه الآن وحول المدرجات والقاعات فمن نوعية تجهيزات بداخلها أشباه المصدر ذاته بأن الإدارة الجامعة مديرها الدكتور عيسى قرقب في أحد لقاءاته الصحفية أكد على أن تقريرات 2016 ستشهد استقبال أزيد من 16000 طالب بين الجزائريين والأفارقة وفي نفس السياق أشار المصدر نفسه إلى أفاق 2009 / 2010 ونظراً للأولوية والأهمية يرتقب فتح 3000 مقعد بيداغوجي آخرا بالإضافة إلى 1000 سرير ومركز سمعي وبصري مرافق أخرى، وللتذكير كانت لجامعة أدرار وفود عربية من دول عديدة انبهرت بما وجدته من إمكانات علمية بهذه الجامعة. كشفت مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة لولاية أدرار عن حصيلة نشاطها خلال هذا الشهر، حيث تم تسجيل عدة تدخلات وصلت إلى 55 تدخلا إثر الحملة التي قامت بها مختلف المحلات التجارية خاصة تلك المتعلقة بالحلويات والمثلجات أين يكثر عليها الطلب في فصل الصيف لمعاينة مدى مطابقة الشروط اللازمة من حفظ وتحضير تلك المواد مما أدى بهذه المصالح إلى تجسيل 5 مخالفات مكنتها من تحرير محاضر مخالفة طبقا للقانون المعمول به نتيجة عدم المطابقة لشروط ممارسة التجارة وحفاظا على صحة المواطن. كما ناشدت المستهلكين بمراقبة المأكولات خاصة من حيث تواريخ بداية ونهاية الاستهلاك لمختلف المواد الاستهلاكية وتسعى ذات المصالح إلى تكثيف المراقبة نظرا للإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة أين يؤثر على بعض المواد مثل الحليب ومشتقاته، كما كشفت ذات المصالح أنها تعاني من نقص المراقبين في ظل تزايد المحلات التجارية التي يقابلها أكثر من 11 ألف تاجر ينشط في التجارة بالتجزئة فعلى جمعية حماية المستهلك تنشيط أيام دراسية وإعلامية بهدف توعية المواطن بمخاطر التجاوزات وكيفية حماية نفسه من المنتوجات خاصة سريعة التلف منها.