دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى إطارات قطاعه إلى مواصلة وضع لجان مهنية مشتركة حسب الفروع وتمديدها على المستوى الجهوي لضمان استمرار الإنتاج و تطويره لاسيما بالنسبة للمنتوجات الواسعة الاستهلاك. وفي مداخلة له بمناسبة انعقاد الاجتماع التقييمي الثلاثي لبرامج التجديد الفلاحي و الريفي أكد الوزير على الجهود التي تبذلها الدولة لتثمين وحماية التراث العقاري و تأمين المستثمرات الفلاحية من خلال مشروع القانون المحدد لشروط و أحكام استغلال الأراضي الفلاحية التابعة لأملاك الدولة الذي هو حاليا قيد الدراسة على مستوى المجلس الشعبي الوطني. من جهة أخرى، ركز الوزير على الأعمال العديدة التي باشرها القطاع من أجل ترقية مختلف وسائل التمويل الفلاحي لاسيما القروض القصيرة والمتوسطة المدى وقروض الاستثمار المخفضة والقرض الايجاري. كما أشار بن عيسى إلى ضرورة عصرنة التأمينات الفلاحية من خلال مباشرة منتوجات جديدة لتغطية الأخطار خصوصا بالنسبة للمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع و على أهمية مواصلة الجهود الخاصة بالتكوين وهو القطاع الذي خصصت له الدولة مبلغا ماليا قيمته 24 مليار دج سنويا. تحقيق نجاعة في نحصولي الحليب والبطاطا كشف حسين عبد الغافور اطار بوزارة الفلاحة والتنمية الرفية أن سنة 2010 تميزت بتعزيز النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني مقارنة بسنة 2009، لاسيما في فرعي البطاطا والحليب. وحسب حسين عبد الغافور إطار في الوزارة فان حملة 2010 تتميز أيضا بتحسن كبير في التوجيه الزراعي للحبوب وتوقعات إنتاج القمح بمسف الكمية المسجلة في السنة الماضية وبنوعية أفضل، إضافة إلى انخفاض إنتاج الشعير بالمناطق الرعوية. من جهة أخرى أشار المتحدث إلى أن عدة ولايات سجلت نتائج تفوق عقود النجاعة و يتعلق الأمر أساسا بولايات أدرار و تمنراست و بسكرة بالنسبة للتمور و معسكر و تلمسان و غليزان بالنسبة لزيتون المائدة و تيارت و تيزي وزو و باتنة بالنسة للعلف و بومرداس و الوادي و عين الدفلى بالنسبة للبقول و معسكر و عين الدفلى و الوادي بالنسبة للبطاطا و سطيف و سيدي بلعباس بالنسبة للحليب و الجلفة و البيض و المسيلة بالنسبة للحوم الحمراء و أخيرا باتنة و و سطيف بالنسبة لفرع تربية الطيور. وفيما يخص النتائج التي تم تسجيلها في إطار تنفيذ عقود النجاعة للتجديد الفلاحي أكد المدير العام للغابات السيد عبد المالك تيتاح انه في مجال تطبيق المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة هناك "حوالي 1581 مشروعا تم الشروع فيها في 1655 منطقة ريفية و 951 بلدية استهدفت حوالي 280.000 عائلة". و بالنسبة لسنة 2010 تم إعداد 2100 مشروع جواري للتنمية الريفية المندمجة و يمكن أن تعرف بداية التنفيذ في الأسابيع المقبلة حسبما أضاف.