انطلقت مؤخرا حملة كبيرة لتطهير وتنظيف وسط العاصمة يشارك فيها بقوة عدد من لجان الأحياء، التي ارتأت بلدية الجزائر الوسطى إقحامها لإشراك المجتمع المدني في هذه المبادرة التي ستدوم تسعة أيام كاملة، يقوم خلالها شباب الأحياء بتنظيف ورفع النفايات المتراكمة بالأحياء من خلال الاستعانة بوسائل العمل الخاصة بالسلطات المحلية. وقد سخرت للمبادرة حسب مصادر من البلدية جميع الوسائل لإنجاحها، لتمس أحياء عدد من البلدية التي تعاني من التلوث البيئي. وأكده نائب رئيس بلدية الجزائر الوسطى المكلف بالبيئة والمحيط، فإن انطلاق عملية تنظيف محيط الأحياء السكنية هي حملة استدراكية مخصصة للبنايات المتواجدة بقلب العاصمة. وأشار ذات المسؤول إلى أن مشاركة المجتمع المدني في مثل هذه المبادرات يعد أمرا مهما، وهو ما دفع بمصالح البلدية إلى تشجيع شباب الأحياء على المشاركة تحت غطاء لجان الحي في عملية تطهير المكان الذي يقضون فيه أغلب أوقاتهم، وهي المساحات القريبة من محيطهم السكني والتي تعاني من الإهمال، ومن بين اللجان الذي أكدت مشاركتها في العملية، أشار المتحدث إلى لجان كل من أحياء ذبيح شريف والعربي بن مهيدي.