علمت "الأمة العربية" من مصادر مطلعة بولاية جيجل، بأن الأجهزة الأمنية المختصة والمكلفة بمتابعة بقايا العناصر الارهابية المسلحة قد وضعت مخططا أمنيا استعجاليا خاصا بشهر رمضان المبارك، كإجراء احترازي واضافي يهدف أساسا حسب ذات المصادر الى اكمال الاجراءات الأمنية والوقائية المتخذة منذ انطلاق موسم الاصطياف لهذه السنة بولاية جيجل، ومنذ مطلع شهر أوت الجاري باشرت في تنفيذه ذات القوات الأمنية الخاصة، والذي لا يزال متواصلا على مستوى المناطق السياحية الساحلية، اضافة الى المخطط الازرق الخاص بحهاز الشرطة، وذلك لاهمية العمل التنسيقي بين مختلف الوحدات الامنية ميدانيا لاجل توفير الامن وحماية ممتلكات المواطنين والممتلكات العمومية من اي محاولة ارهابية يمكن ان تستهدف بها هؤلاء الاشخاص والممتلكات. حملة واسعة لتطهير الطريق الوطني 43 من الباعة غير الشرعيين جدير بالذكر أن ذات المصالح تواصل حملتها الواسعة على مستوى الطريق الوطني رقم43 بين مدينتي الميلية وجيجل، تستهدف الباعة غير الشرعيين الذين يتاجرون بالمواد الغذائية على حواف الطريق الوطني في ظروف غير صحية وبعيدا عن أعين الرقابة. وجاءت تدخلات مصالح الأمن لردع هؤلاء التجار، الذين ينشطون بطرق غير قانونية وشملت النقاط المعروفة والمشهورة التي تستقطب عددا كبيرا من المواطنين والزبائن على مستوى الطريق المذكور، ومن أهمها منطقة عين بوزيان والموزينة ببلدية العنصر، ومدخل التجمع السكاني المسمى "المزاير". كما شملت حملة التطهير الباعة المتعودين على ترويج بضائعهم من الخضر والفواكه أمام التعاونيات الفلاحية بالمخرج الغربي لبلدية القنار ومنطقة تاسوست عند القطب الجامعي، إضافة إلى منطقة بوتياس بالميلية. جهود للحد من الازدحام المروري ومن أهداف تنظيم هذه الحملة الرامية إلى تطهير المناطق المذكورة سالفا من الممارسات التجارية غير الشرعية، وكذلك التخفيف من حوادث المرور بهاته المناطق التي تتسبب فيها التوقفات المفاجئة والفوضوية لأصحاب المركبات، ناهيك عن وضع حد لنشاط التجار غير الشرعيين الذين سمحوا لأنفسهم باستغلال فضاءات عمومية لتحقيق أغراض خاصة من دون استفادة خزينة الدولة، باعتبارهم غير معنيين بدفع الضرائب ولا يحوزون سجلات تجارية، إضافة إلى ترويج موادهم وأغلبها من الخضر والفواكه في ظروف سيئة تهدد صحة المواطنين.