تلقى ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، ضربة موجعة من قبل قوات الجيش التي تمكنت من القضاء على أميرين من خلال عملية عسكرية ناجحة، وقد تمكنت السلطات الأمنية المختصة في تحديد هوية ارهابيين مقضى عليهما خلال 24 ساعة الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من المدعو "عبد الرشيد عبد المومن" الذراع الأيمن لحذيفة بن يونس، وهو أمير ولاية بومرداس كان قد التحق بالجماعة الإرهابية التي يتزعمها حذيفة بن يونس، ويبلغ الارهابي من العمر 36 سنة من بومرداس وكانت لديه مسؤوليات في "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، ونقل في عدة مهام وكان أميرا لمنطقة الوسط عام 2005 وترأس عدة كتائب ك "النور"، "الأنصار" و"الفتح"، قبل أن يتنقل إلى عين الدفلى والمدية، وبعدها حوّل إلى مسؤول في بومرداس، البويرة والعاصمة، وكان معروفاً بصناعة المتفجرات ويخطط للعمليات الانتحارية التي استهدفت عدة مقرات أمنية ببومرداس والبويرة وتيزي وزو.