أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، أن الطائرات الجزائرية خضعت لمراقبة "صفا" الخاصة بالاتحاد الأوروبي في الخارج. وأشار المسؤول الأول عن الأسطول الجوي الجزائري، إلى أن الأمر جرى أيضا لشركات الطيران الأوروبية الأخرى. وأوضح وحيد بوعبدالله، في تصريح خص به القناة الإذاعية الثالثة، أن شركته لم تتلق أي ملاحظة، سواء فيما يخص صلاحية الطائرات للطيران، أو فيما يتعلق بأمن الطائرة. وشدد بوعبد الله على أن المشكل الوحيد الذي تم التحفظ عليه يتعلق بنقل البضائع والمقاعد، وكذا منافذ النجدة "وهو أمر شائع ومتعارف عليه"، على حد تعبيره، وأضاف أنه تم منح مهلة للشركة تمتد إلى غاية شهر نوفمبر من أجل إعادة الأمور إلى حالتها الطبيعية، مطمئنا بأن الطائرات الجزائرية لا تشكل تهديدا حقيقيا. برلمانيون يقفون على إجراءات عودة المغتربين بمطاري الجزائر وعنابة من جهة أخرى، كشف مقرر لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني سعيد شريخي أنه تم تنظيم اجتماع أولي بين أعضاء اللجنة للقيام بزيارة ميدانية إلى مطاري وميناءي الجزائر العاصمة وعنابة للوقوف على ظروف عودة الجالية الجزائرية إلى ديار الغربة. وأوضح شريخي في تصريح ل "موقع الإذاعة الجزائرية"، أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية هو الاستفسار عن الترتيبات والإجراءات التي تم وضعها لتسهيل حركة تنقل جاليتنا من وإلى خارج الوطن مؤكدا سعيهم على تخفيف إجراءات السفر، خاصة مع انقضاء العطلة واقتراب انتهاء شهر رمضان. إجراءات مخففة لفائدة المغتربين بمطار وميناء الجزائر من جهة أخرى، أكد بوعلام ميدان، رئيس مكتب استقبال باخرة طارق بن زياد، التي تتسع لنحو 1300 مسافر، على أنه تم اتخاذ كل الإجراءات للتكفل بجميع المسافرين وحل مشاكلهم، مبرزا عدم وجود مشاكل تستوجب التوقف عندها مطولا. وأوضح رئيس مكتب الاستقبال على مستوى باخرة طارق بن زياد، أن المشكل يطرح في اختيار وتفضيل المسافر لباخرة على حساب أخرى نظرا للخدمات النوعية المقدمة على متنها، رغم أنه حجز في باخرة أخرى. وما تم لمسه على مستوى مطار هواري بومدين الدولي وميناء الجزائر الإقبال الكبير للجالية الجزائرية، الأمر الذي تطلب إجراءات مكثفة اتخذتها إدارة الجمارك لتجنب طوابير الانتظار، خاصة بالنسبة للذين اصطحبوا معهم سياراتهم.