أعلن التيار الصدري، أول أمس، عن بدء استعداداته في جميع محافظات ومدن العراق، لتنظيم تظاهرة مليونية تشارك فيها كافة الطوائف العراقية صبيحة التاسع من الشهر المقبل، تزامنا مع ذكرى الغزو الأمريكي للعراق. وكان مقتدى الصدر، قد دعا، الأسبوع الماضي، جميع العراقيين من جميع الطوائف إلى الخروج في تظاهرة مليونية للتعبير عن رفضهم للوجود الأمريكي في العراق. ومن جهة أخرى، أعلن مسؤول عسكري عراقي، أن الجيش سحب جزءا من قواته من منطقة الفضل وسط بغداد، إثر تحسن الأوضاع بعد مواجهات اندلعت قبل يومين في أعقاب اعتقال قائد الصحوة. مضيفا أن القوات الأمريكية والعراقية، فرضت إجراءات مشددة على مداخل الفضل، أقدم مناطق بغداد، في أعقاب اشتباكات، بعد اعتقال عادل المشهداني قائد الصحوة. وأكد أن غالبية عناصر الصحوة التحقوا بوحداتهم العسكرية ومسؤولية حماية المنطقة ستكون من صلاحية الجيش العراقي، موضحا أنه لن تمنح صلاحيات لأي جهة أخرى، مشيرا إلى أن عناصر الصحوة الذين التحقوا بوحداتهم جزء من المؤسسة الأمنية العراقية. من جهة أخرى، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية في مدينة السماوة جنوب العراق، حكما بالإعدام في حق أحد أنصار التيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، بعد إدانته بإحراق سيارة تابعة للدولة. مضيفا أن هذه التهمة تندرج في سياق حملة التصعيد والهجمة الشرسة ضد أنصار التيار الصدري، معتبرا أن الحكم بالإعدام يمثل سابقة خطيرة مخالفة للدستور العراقي وأنه يأتي في سياق حملات الاعتقالات والمداهمات والمضايقات التي يتعرض لها أنصار التيار الصدري المجاهد في جميع المحافظات العراقية من قبل القوات المحتلة والقوات العراقية.