ذكر المقدم عبد القالدر عرابي ان قيادة الدرك تعمل على تكوين جميع افراد الدرك في مجال معاينة و دراسة و تحليل حوداث المرورمن اجل الحد من منها و ذلك بضمان تكوين جيد من قبل دركيين تكونوا بالخارج في مجال امن الطرقات و هذا ما اعطى نتائج ايجابية و قلل من ارهاب الطرقات . كما عملت قيادة المجموعة على تسطير برنامج مكثف يعتمد على دراسة ميدانية للأماكن الحساسة بالقيام بالدوريات و السدود من أجل التقليل من حوادث المرور عبر شبكة الطرقات الولاية بما فيها الطريق السيار شرق – غرب للنقاط السوداء التي تكثر فيها حوادث المرور كمنطقة قصر الغول التي شهدت حوادث مرور كثيرة بمعدل 20 قتيل حيث سجلت ذات الوحدات خلال السبعة اشهر الاولى 264 حادث منها 35 مميت و 220 جسماني و 09 مالي ادت الى زهق روح 46 شخص في حين جرح 455 . كما القيادة الوسائل البشرية و المادية من أجل التكفل الجيد بهذه المهمة خاصة و ان حوادث المرور تبقى هاجس كل السلطات و الهيئات المعينة التي تحاول تضافر كل الجهود من أجل التقليل من حصيلة حوادث المرور و عواقبها السلبية على الصعيدين الإجتماعي و الإقتصادي. تعمل وحدات الدرك الوطني في هذا الميدان بمبدأين و هما الوقاية و الردع و هذا بوضع مخططات تشمل السدود، دوريات و نقاط مراقبة عبر شبكة الطرقات، حيث يعد انتشارها و إحتلال الميدان في حد ذاته عملية وقائية، كما تنظم خدمات موجهة خصيصا لقمع الجرائم الخطيرة، منها تلك المتعلقة بالسرعة، السياقة في حالة سكر، التجاوز الخطير و غيرها من الجرائم الأكثر تسبب في حوادث المرور. و تم سحب منذ بداية السنة اكثر من 11 الف رخصة سياقة مع تسجيل ما يفوق ستة الاف جنحة و اكثر من الفين مخالفة ، اما فيما يخص الغرامات الجزافية فقد احصت عماصر الدرك بالبرج ما يزيد عن 21 الف سدد منها ما يفوق 12 الف حالة . كما اضاف قائد المجموعة ان مباشرة وحدات المجموعة الولائية في التطبيق الصارم للأمر 09 – 03 المؤرخ في 22/07/2009، بداية من شهر جانفي 2010 قد ساهم بصفة فعالة في التقليل من حوادث المرور وساهم بنسبة كبيرة في تسديد الغرامات الجزافية المحررة ضد المخالفين. كشفت عناصر الدرك الوطني بالبرج ان عدد القضايا المعالجة شهدت ارتفاع محسوس بسبب التواجد المكثف و الايجابي لرجال الدرك في الميدان على طيلة ايام الاسبوع و 24 ساعة على 24 ساعة . سجلت مصالح الدرك الوطني بالبرج منذ بداية السنة بخصوص الاعتداءات ضد الاشخاص 998جريمة (45 جناية و 612 جنحة) و ذلك بنسبة 65.83 بالمائة حيث تشكل الجنايات والجنح ضد الأشخاص أكبر نسبة مسجلة في مجال الإجرام التقليدي خلال أل 07 أشهر الأولى من سنة 2010، أما الجنايات و الجنح ضد الأملاك فهي الأخرى تعتبر من أهم الجرائم المرتكبة في إطار القانون العام، وقد بلغ عددها 72 جريمة (12 جنايات و 60 جنحة). إرتفاع في عدد الجنايات والجنح والمخالفات وهذا راجع للتواجد المكثف للوحدات في الميدان خاصة مخططات السدود الخاصة و تنفيذ المداهمات و البحث عن الجرائم بمبادرة بإستغلال عنصر المعلومات اما عن الجريمة ضد الاداب فقد تم تسجيل 17 قضية و هذا راجع الى طبيعة المنطقة بإعتبارها (عروشية)، حيث لا يزال التأثير العائلي مسيطر على تصرفات المواطن من حيث التقاليد والأعراف، الشئ المعاين في إنخفاض عدد الجرائم الأخلاقية كما تم احصاء 31 قضية تزوير 14 حالة في تكوين جمعية اشرار . و عن المتسببين في نشر الاجرام بالمنطقة كشف المقدم عبد القادر عرابي ان عدد الموقوفين بلغ 525 شخص اغلبهم الذكور و فئة الشباب الفئة الاولى في ذلك و ذلك بمعدل 50.66 بالمائة و البطاليين الذين يشكلون أكبر نسبة من الأشخاص الموقوفين بنسبة تقدر 46.66 بالمائة . و قد نفذت وحدات المجموعة الولائية المدعومة بأفراد مجموعة التدخل والإحتياط 14 عملية مداهمة للأماكن المعروفة بأوكار الجريمة عبر كامل الإقليم، اين حققت نتائج جد إجابية من توقيف لأشخاص مبحوث عنهم و حجز سلع غير مطابقة وأخرى غير مفوترة وأسلحة بيضاء و لقيت إستحسان و إرتياح كبير لدى كافة شرائح المجتمع. كما تم حجز خلال السبعة اشهر الاولى من السنة الجارية العديد من السلع و المنتجات اهمها 29 قنطار من الاسمدة الفلاحية و 99 قنطار من الاسمنت و مواد استهلاكية مختلفة و فاقت قيمة المحجوزات 347 مليون سنتيم كما تم استرجاع كمية من المخدرات قدرت باكثر من اربعة كيلوغرام و اقراص مهلوسة و تم توقيف في مجال حيازة و استهلاك المخدرات 43 شخص و تم الافراج عن ثمانية منهم . كشف المقدم عرابي عبد القادر عن مضاعفة الفرق الاقليمية بالولاية لضمان تغطية امنية شاملة من اجل محاربة مختلف انواع الاجرام التي تنتشر بالمنطقة بحكم موقعها الحساس خاصة و ان الولاية تحتوي على 28 فرقة مضيفا ان تعمل على تجسيده القيادة العليا . حققت المجموعة الولائية للدرك الوطني ببرج بوعريريج على تحقيق تغطية امنية شاملة على مستوى الطريق السيار شرق غرب الذي استكملت الاشغال به بنسبة 99 بالمائة . ذكر قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالربج المقدم عبد القادر عرابي ان عناصرة تضمن الحماية الكاملة على مستوى الطريق السيار من خلال الانتشار الواسع لافراد السلاح التي تعمل بواسطة الدوريات المستمرة على مدار 24 ساعة و ذلك ما خفف من حوادث المرور و حد من العتداءات حيث لم تسجل ذات المصالح منذ بداية السنة الجارية اي حالة اعتداء . كما اضاف ان انشاء الطريق السيار كان له دور فعال في التقليل من حوادث المرور هذا الاخير الذي يمتد على مسافة 92 كلم، بحيث منذ دخوله الخدمة عمل رجال الدرك القيام بدوريات عبر كامل الطريق على مدَار اليوم بهدف حماية الأشخاص و الممتلكات. اعطت قيادة الدرك الوطني امر لجميع وحداتها على المستوى الوطني بمضاعفة انتشارها و تواجدها بالاماكن التجمعات الكبرى كالاسواق و المساجد و المقابر ايام قبل واثناء ايام عيد الفطر لضمان امن الاشخاص و الممتلكات . كشف رئيس خلية الاتصال بقيادة الذرك الوطني العقيد ايوب عبد الرحمان ان القيادة وجهت امرا لجميع عناصرها المنتشرة عبر جميع ولايات الوطن بضاعفة العمل و التواجد الايجابي من اجل محاربة الجريمة بشتى انواعها لاسيما الاعتداءات ايام عيد الفطر المبارك الذي قد تستغله العصابات للقيام باعمالها المنافية للقانون ضد الاشخاص او الممتلكات . كما اضاف المتحدث ان القيادة دعت جميع وحداتها الى تعزيز الاجراءات الامنية بواسطة تنفيذ مخطط امني خاص قبل عيد الفطر على المستوى الحدود للوقوف في وجه عصابات التهريب التي تسعى لنهب الاقتصاد الوطني بادخالها لمختلف السلع لا سيما الالبسة و المخدرات . كما سيعمل الدركيون ايام العيد على تامين جميع اماكن التجمعات الكبرى كالمساجد و المقابر ايام العيد بالاضافة الى تخصيص دوريات مكثفة 24 ساعة على 24 ساعة على مستوى الطرقات لا سيما الطريق السريع شرق غرب لضمان حماية المواطنيين و الحد من حوادث المرور .