علمت يومية "الأمة العربية" من مصادر مقربة من مصالح الحماية لولاية تيزي وزو أن هذه الأخيرة سجلت منذ بداية السنة الجارية 50 حالة انتحار وهذا عبر مختلف تراب الولاية وحسب مصادر محلية موثوقة فإن أغلبية الضحايا فضلوا وضع حد نهائى لحياتهم بطريقة مماثلة من خلال شنق أنفسهم باستعمال حبل الذي يربط إلى أغصان الأشجار فيما يفضل البعض الانتحار داخل وسطهم العائلي، أما آخرون فقد اتخذوا طرقا أخرى، هذه الحالات المسجلة منذ بداية السنة الجارية تم نقلها من قبل مصالح الحماية المدنية، إلى المستشفيات القريبة من مكان الحادثة. فيما لم يتم إنقاذ أي حالة منها كما تجدر إليه الإشارة فإن ظاهرة الانتحار أصبحت تدق ناقوس الخطر بولاية تيزي وزو، وقد مست كافة شرائح المجتمع، ومن كل الجنسين من مختلف الأعمار، حيث سجلت ذات المصالح خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية إنتحار طفل صغير يبلغ من العمر 12 سنة، وهذا على مستوى منطقة بسيدي منصور التابعة إداريا لدائرة وقانون وتعد هذه الحالة الأؤلى من نوعها علي مستوى التراب الوطني كما سجلت كذلك إنتحار عجوز في ال 83 من عمرها. والتي أقدمت على وضع حد نهائى لحياتها، وهذا على مستوى منطقة بوجمة بتيزي نثلاثة . للعلم فإن هذه الظارهة تفشت بشكل مخيف ومقلق بالمجتمع القبائلي وقد أصبح الأمر يستدعي وضع دراسة خاصة لتحسيس وتوعية المواطنين.