دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، القادة العرب لحوار بنّاء مع إيران، مؤكدا أن ما يهدد العرب اليوم هو البرنامج الإسرائيلي وليس البرنامج النووي الإيراني الذي اختلقته الإدارة الأمريكية السابقة، بهدف زعزعة المنطقة. موضحا موقفه من الحوار العربي الإيراني، قائلا : "نعم هذا موقفي من زمان. وما زلت أسعى إليه. وما زلت على هذه المواقف في اتصالاتي. وأحاول التواصل لتطبيقها مع القادة العرب". من جهة أخرى، ذكر موسى، أن هناك مسارا جديدا في علاقة الولاياتالمتحدة كقوة عظمى وإيران كطرف أساسي في الكثير من التطورات التي تؤثر في منطقة الشرق الأوسط، من خلال رسالة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الشعب والحكومة في إيران وما أعقبها من ردود فعل طهران من إرهاصات السياسة الجديدة. وقال الأمين العام "إن العالم العربي لا يجب أن يؤيد أي برنامج نووي عسكري لا يحتاجه. وإذا كان له أن يتحدث عن برامج عسكرية نووية، وهذه مسؤوليته فيجب أن يتحدث أولا عن البرنامج النووي الإسرائيلي". مضيفا أنه "أصبح من الثوابت أن إسرائيل لديها برنامج نووي عسكري، في حين لم يتم التأكد بعد من أن إيران أصبح لديها برنامج نووي عسكري، لأن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تقر بذلك. وإنما هناك تقارير أخرى تأتي من هذه الدولة أو تلك". وأكد ذات المسؤول أن الذي يبت في ما إذا كان هناك برنامج عسكري إيراني أو لا، هي الجهات الدولية المختصة، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي لم تكشف بعد ما إذا كانت إيران تمتلك برنامجا نوويا أم لا.