نقلت مصادر اعلامية غربية وعربية أمس بأن شركة "فيمبلكوم" الروسية للاتصالات قامت بتوقيع اتفاق مع شركة "ويذر انفستمنتس"،التى تمتلك 51 بالمئة من أسهم "أوراسكوم تيليكوم"، لدمج المجموعتين. وأشارت نشرة الاقتصاد في قناة "العربية" الى أن شركة فيمبلكوم ذكرت أن هذه الصفقة ستصنع لاعبا عالميا جديدا فى قطاع الاتصالات، حيث من المقرر أن تؤسس كيانا جديدا قيمته 25 مليار دولار. وأوضحت قناة العربية أن الرئيس التنفيذى لشركة "فيمبلكوم" سيزور الجزائر للانضمام إلى زيارة الرئيس الروسي. وزعمت أقوال بأن صحيفة "كوميرسانت" الروسية ذكرت أمس الأول أن الرئيس الروسي ميدفيديف سيناقش أزمة أوراسكوم تليكوم بخصوص الضرائب المفروضة على وحدة "جازي" التابعة لها، عند زيارته للجزائر، يوم الأربعاء من هذا الأسبوع. وقال رئيس فيمبلكوم بحسب ماذكرته قناة العربية "لم نتفق بعد على شراء "جازى"، ومن المنتظر توقيع الاتفاق. وكانت إدارة البورصة المصرية قد قررت أمس ايقاف التعامل على أسهم الشركة، وذلك لحين قيام الشركة بالرد على استفسارات البورصة، حيث رأت البورصة أن دورها في توفير المعلومة المؤكدة لجمهور المتعاملين، فيما يتعلق بأخبار الشركات المقيدة يحتم عليها إيقاف التداول على أسهم "أوراسكوم تليكوم" لحين تأكيد الأخبار أو نفيها نظرا لارتباطها بشكل غير مؤكد بأصول تمتلكها شركة أوراسكوم تليكوم القابضة. وكانت البورصة المصرية فى بيان لها، أمس، ذكرت أن الأيام القليلة الماضية شهدت تواترا كثيفا للأخبار التي تبثها وكالات الأنباء والصحف العالمية عن اقتراب مجموعة فيمبلكوم الروسية ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس من الإعلان عن اندماج الأصول المملوكة للطرفين في قطاع الاتصالات. جودي: بنك الجزائر لن يسمح بتحويل أرباح شركة "جازي" قبل تسوية المستحقات الضريبية من جهة أخرى، أكد وزير المالية كريم جودي أن بنك الجزائر لن يسمح بتحويل أرباح شركات اتصالات أجنبية بالجزائر قبل تسوية مستحقاتها الضريبية. وأضاف جودي أن أخطارا ضريبيا رسميا وجه من مصلحة ضرائب الشركات الكبرى وجه إلى فرع شركة أوراسكوم تيليكوم في الجزائر "جازي"، يطالبها بدفع مستحقاتها الضريبية التي تقدر بحوالي 230 مليون دولار. ونقل عن الوزير جودي قوله إن الحكومة الجزائرية طلبت من "جازي" دفع الضرائب الخاصة بعامي 2008 و2009.