وقعت شركة ''فيمبلكوم'' الروسية للاتصالات اتفاقاً مع شركة ''ويذر انفستمنتس''، التي تمتلك 51 % من أسهم ''أوراسكوم تيليكوم المصرية''، لدمج المجموعتين. وقال الرئيس التنفيذي لشركة ''فيمبلكوم''، إنه سيزور الجزائر للانضمام إلى وفد الرئيس الروسي لبحث مصير فرع أوراسكوم تيليكوم بالجزائر. ونقلت وكالة الأنباء ''رويترز'' في تصريحات صحفية عقب التوقيع ''لم نتفق بعد على شراء جازي''. لكن مصادر أخرى نقلت عنه قوله إن الاتفاق يتضمن أوراسكوم تيلكوم الجزائر. ولا يعرف رد فعل الحكومة الجزائرية على العقد الجديد، خصوصا أنه قد يعتبر على أنه محاولة من الجانب المصري لوضع الحكومة أمام الأمر الواقع، وإحراجها أمام حليفها الروسي المدعوم بكبار أوساط الأعمال في بلاده. ولكن مصادر أخرى تشير إلى أن الجانب المصري استبق الاتفاق ببادرة حسن نية عن طريق دفع 20 % من قيمة الضرائب المفروضة على ''جازي'' في الجزائر البالغه 230 مليون دولار أمريكي عن عامي 2008 و.2009 وينتج عن الاتفاق لاعبا عالميا جديدا في قطاع الاتصالات بأكثر من 174 مليون مشترك في اتصالات المحمول، ورأسمال مشترك قدره 25 مليار دولار. وينص الاتفاق على أن تظل كل ديون الشركات التابعة لأوراسكوم كما هي والمقدرة ب9ملايير دولار. وبموجب الاتفاق، ستملك ''فيمبلكوم ليميتد'' 100 في المائة من ''ويند للاتصالات'' في ايطاليا، كما يضم وحدة أوراسكوم في كوريا الشمالية. ونص العقد على توسيع مجلس إدارة الشركة الجديدة إلى عضوين عن أوراسكوم تيليكوم، وأعلن نجيب ساويرس، في تصريح بمناسبة التوقيع على العقد الجديد، عن سعادته الشديدة. وسجل أن التوصل إلى الاتفاق دليل على وجود رؤى مشتركة بين الطرفين. وأضاف أنه واثق من أن صغار المساهمين في الشركة سيستفيدون بدورهم من اندماج المجموعتين. وختم تصريحه بالتأكيد على أنه سينخرط في تسيير المجموعة الجديدة بصفته عضوا بمجلس إدارة ''فيمبلكوم''.