أكد أمس وزير المدن الصحراوية المحتلة والجالية الصحراوية المقيمة في الخارج خليل سيدي محمد ان الملتقى حول الجالية الصحراوية المقيمة بالجنوب ينعقد في مرحلة "خاصة" من كفاح الشعب الصحراوي ويسمح بتقييم نشاطات هذه الجالية. ولدى تدخله خلال الملتقى ال 16 حول الجالية الصحراوية المقيمة بالجنوب، لا سيما في موريتانيا الذي يدوم يومين والمنظم بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 35 للإعلان عن وحدة الشعب الصحراوي، أكد خليل أن " هذا الملتقى يأتي في وقت يمر فيه كفاح الشعب الصحراوي بمرحلة خاصة تضعه أمام تحديات جديدة". كما أكد أن هذا الملتقى يعد فرصة لتقييم نشاط الجالية الصحراوية المقيمة في موريتانيا والجهة الجنوبية للأراضي المحررة طوال السنة الجارية. وأوضح المسؤول الصحراوي " أن ملتقانا هذا يهدف لتقييم نشاط العمل النضالي لاعضاء جاليتنا المقيمة في بلد شقيق ك "موريتانيا"، مضيفا أن " قوة هذا البلد الشقيق وآمنه يعززان استقرار الصحراويين وأمنهم، وكذا فان أمن الشعب الصحراوي يعزز امن جاره". ومن جهته ركز عضو الامانة العامة لجبهة البوليزاريو المكلف بالتنظيمات السيساية بشير مصطفى في مداخلته على التحديات الجديدة التي ينبغي على الشعب الصحراوي رفعها. وأكد في هذا الإطار أن الاحتلال المغربي قد حول الهدنة المنبثقة عن اتفاقات وقف إطلاق النار إلى "حرب نفسية ومخابراتية تستعمل فيها كل الوسائل منها الصحافة التي أخضعتها مصالح الأمن والجمعيات الموازية على غرار الجمعيات من اجل عودة الصحراويين والإمكانيات المالية لشراء مواقف بعض الصحراويين وتعبئتهم ضد وطنهم و كذا كافة الوسائل من اجل التسرب الى تنظيم الشعب الصحراوي". واذ وصف تصرفات الاحتلال المغربي ب"تحرك دون مستقبل" دعا الشعب الصحراوي الى التحلي ياليقطة و الى تقديم المزيد من التضحيات لمواجهة مناوارت العدو التي سيكون مآلها الفشل لامحالة". وقال ان "الانتفاضة السلمية للصحراويين المقميين في المدن المحتلة تمثل مرحلة حاسمة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل وحدته واستقلاله". وشدد المسؤول عن الجالية الصحراوية المقيمة بالجنوب "ماء العينين شيخ الكبير على أهمية هذا الملتقى الذي ياتي في وقت يحيي فيه الشعب الصحراوي تاريخا "حاسما" من كفاحه من أجل الحرية. وبهذه المناسبة دعا المشاركين الى تقييم نشاط الجالية الصحراوية المقيمة بالجنوب وتقديم اقتراحات للارتقاء بنشاطها الى مستوى التحديات الحالية.