وقع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على خمسة مراسيم رئاسية تتعلق بالتصديق على اتفاقيات وبروتوكولات دولية، وذلك طبقا للمادة 77-11 من الدستور حسب ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية الخميس الفارط. ويتعلق الأمر بالاتفاقية الدولية لقمع أعمال الارهاب النووي المفتوحة للتوقيع في مقر الأممالمتحدة بنيويورك في 14 سبتمبر 2005 "التصديق بتحفظ ". وأضاف البيان أن الرئيس بوتفليقة وقع على بروتوكول عام 2005 لاتفاقية قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة الملاحة البحرية المحرر بلندن في 14 اكتوبر 2005 ، وكذا بروتوكول عام 2005 المتعلق ببروتوكول قمع الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد سلامة المنصات الثابتة القائمة في الجرف القاري المحرر بلندن في 14 أكتوبر سنة 2005. كما وقع رئيس الدولة أيضا على الاتفاقية الخاصة بين حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وحكومة دولة قطر في شأن تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب الضريبي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل الموقعة في الدوحة في 3 جويلية 2008 ووقع رئيس الجمهورية أيضا على الاتفاق الحكومي المشترك بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية الفيدرالية لنيجيريا وجمهورية النيجر حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء الموقع بابوجا في 3 جويلية 2009. الرئيس يعزي أسرة المرحوم عبد المجيد أوشيش بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس برقية تعزية إلى كافة أفراد أسرة المرحوم عبد المجيد أوشيش الذي وافته المنية الأربعاء الفارط إثر مرض عضال. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "تملكني الأسى و الحزن على إثر المصاب الجلل في فقد المجاهد الراحل المغفور له بإذنه تعالى الأخ عبد المجيد جزاه الله بعمله الخالص في سبيل عزة وطنه وفتح له من رحمته و مغفرته و رضوانه أبوابا في جنات عرضها السماوات و الأرض أعدها لعباده المتقين جزاء وفاقا بما كسبت أيديهم". وذكر رئيس الجمهورية أن "الفقيد من الذين لم يتخلفوا وراء الطلائع الجهادية فاندمجوا عن قناعة و إخلاص لمبادئ أول نوفمبر مجاهدا مؤمنا برسالة الحق بدون انقطاع إلى أن وضعت الحرب التحريرية أوزارها ليواصل بنفس الحماس و التضحية مسيرة بناء مؤسسات الدولة مع جيله ليتدرج في عدة مسؤوليات و مناصب هامة في الجيش و الإدارة". وأضاف رئيس الدولة قائلا: "و إذ أعرب لكافة الأسرة الكريمة عن خالص تعازي وصادق مواساتي فإني أسأل الله العلي القدير أن ينزل السكينة في قلوبكم جميعا وأن يعوضكم و جميع أفراد الأسرة و الأهل في المرحوم خيرا وفيرا وأن يدخله مدخل صدق مع الذين اصطفاهم من الشهداء و من عباده الصالحين العاملين وأن يرزق أسرته وذويه ورفاقه المجاهدين و المجاهدات صبرا جميلا وسلوانا عظيما وأجرا كثيرا".