أكد الوزير البريطاني المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستار بورت، أن الجزائر تعد سوقا هامة بالنسبة لبريطانيا التي تأمل تعزيز تواجدها في هذا البلد من خلال الاستثمارات المباشرة ومشاريع الشراكة، موضحا أن زيارته للجزائر تهدف إلى دراسة وبحث فرص الأعمال في هذه السوق الهامة وتوسيع مجال التدخل على المستوى الاقتصادي مفيدا بأن الجزائر تعد شريكا مقربا جدا بالنسبة للمملكة المتحدة. كما أن البلدين تربطهما علاقات قديمة ومتنوعة، لا سيما في مجال التجارة والطاقة والدفاع والأمن". وكشف ذات المسؤول للصحافة الوطنية قائلا: "عندما أصبحت وزيرا مكلفا بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جعلت الجزائر من أولوياتي ولندن حاليا مرتاحة للمستوى الممتاز في مجال التعاون مع الجزائر". كما تناول بورت العلاقات الجزائرية البريطانية في ميدان الطاقة، مشيرا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين قد تضاعفت خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأجرى أليستار بورت خلال زيارته إلى الجزائر. محادثات مع وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي وكذا مع وزير العدل حافظ الأختام الطيب بلعيز. وخلص في الأخير إلى القول "إنني سأجري محادثات مع مسؤولين جزائريين حول عدد من المسائل الإقليمية، خصوصا ملفات تسوية النزاع في الشرق الأوسط".