التقى، أمس الأربعاء، رجال الأعمال الجزائريين مع نظرائهم الإيرانيين في محاولة لخلق مجالات التعاون والشراكة بين البلدين في قطاعات البناء والهندسة والصناعات الثقيلة وتوسيع الاستثمارات في بعض المنتوجات الاستهلاكية. وفي السياق، أوضح مدير العلاقات الدولية في الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة قادري سعدان أن الهدف من اللقاء هو دعم العلاقات التجارية وعلاقات الشراكة بين الجزائريين والإيرانيين، كاشفا أن أول أمس تم تنظيم لقاء مع الوفد الإيراني بمقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، حيث تم توضيح الامور فيما يتعلق بقواعد الاستثمار والتجارة بالجزائر. وأفاد المتحدث، في تصريح عبر أمواج إذاعة الجزائر الدولية، أن لقاء اليوم يعتبر لقاء ثنائي بين الجزائريين والإيرانيين، معربا عن آماله أن يكون اللقاء مفيدا للطرفين. وفيما يتعلق بمجالات التعاون، كشف سعدان ان هناك قطاعات متعددة، لاسيما قطاع البناء وقطاع مواد الاستهلاك الى جانب الأحذية والمواد الكيميائية وأيضا مواد التجميل. وأوضح أن الجزائر هي الفضاء الأنسب لتوسيع مجال الاستثمار باعتبارها سوقا واعدة في طريق التطور والنمو، هذا ما أكده عضو في وفد رجال الأعمال الإيرانيين حيدري، مضيفا أن الوفد قدم إلى الجزائر من اجل العمل، خاصة وأن الجزائر دولة إسلامية بإمكان للوفدين أن يشتغلوا مع بعضهم أكثر من أي دولة أخرى. للإشارة، سينظم مطلع السنة القادمة لقاءا آخر لكلا الوفدين في ظهران للرفع من مستوى المبادلات التجارية التي تقارب 200 مليون دولار.