من المتوقع أن تزيد شركات النفط في شمال إفريقيا والشرق الأوسط الإنفاق على عمليات التنقيب والإنتاج بنسبة 11% خلال السنة المقبلة مقارنةً بالعام 2010، بحسب ما أفاد به "باركليز كابيتال. ومن المُقَدَّر أن يرتفع الإنفاق على التنقيب والإنتاج من 46.4 مليار دولار هذه السنة إلى 51.3 مليار دولار سنة 2011، وذلك، بدفعٍ من الاستثمار الجيّد من "مؤسسة البترول الكويتية"، و"سوناطراك" الجزائرية، و"مؤسسة النفط الليبية"، بحسب ما أفادت به مجموعة البحوث في شؤون الأسهم ضمن المصرف. أما على الصعيد العالمي، فمن المتوقع أن يزداد الإنفاق على التنقيب والإنتاج بنسبة 11% بدفعٍ من ارتفاع الإنفاق في أميركا الشمالية ونموالاستثمارات التي تقوم بها شركات النفط العالمية السّت الأكبر بنسبة 18%. ويتوقّع "باركليز" أن يشكّل ازديادا في الاستثمار بنسبة 88% لدى "مؤسسة البترول الكويتية"، إلى 4.9 مليارات دولار، ما يقارب نصف حجم النموفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.يُعْتَقَد أن إنفاق مجمع سوناطراك ومؤسسة النفط الليبية أتى دون المستوى المحدّد في ميزانيتهما لسنة 2010"، ومن المتوقع أن تعمد الشركتان إلى تعويض ذلك السنة المقبلة، بحسب ما أفاد به "باركليز". كما أن الإنفاق في العراق يُقَدَّر أنه ارتفع بشكل كبير، لا سيما وأن شركات النفط الكبرى تبدأ ببذل الجهود اللازمة لزيادة الإنتاج. وكان من المرجح أن يبقى الإنفاق في أفريقيا الغربية "على حاله"، لا سيما وأن ازدياداً طفيفاً في استثمار أنغولا قد عادل تراجع الإنفاق في نيجيريا. ويُشار إلى أن شركة الطاقة الأكبر في العالم، "أرامكوالسعودية"، ستزيد الإنفاق بواقع 550 مليون دولار، في حين أن "قطر للبترول" ستبقي الاستثمار في المستوى نفسه لسنة 2010، بحسب ما أفاد به "باركليز. وأفاد "باركليز" أن شركات الطاقة تتوقع أن يرتفع سعر النفط أكثر سنة 2011 مقارنةً بسنة 2010، وهي تستند في وضع ميزانيات الإنفاق على التنقيب والإنتاج إلى متوسّط سعر يبلغ 77.32 دولاراً للبرميل الواحد لغرب تكساس الوسيط.