بعد الاستياء الشعبي والسياسي من التصرف المخزي واللامسؤول والخطير للأمين العام ل "الأرسيدي"، سعيد سعدي، لانتهاكه حرمة العلم الوطني أحد الرموز الوطنية في الجزائر بإنزاله من مقره الوطني واستبداله براية سوداء، بحجة أن السياسة ماتت بالجزائر وحزنه على الديمقراطية، وتهاطلت البيانات المنددة لهذا التصرف غير الحضاري.. "الأمة العربية" استطلعت أراء الفنانين الجزائريين تجاه هذا التصرف، ونقلت رسالتهم التي يوجهوونها كفنانين للذين تسوّل لهم أنفسهم تدنيس أي رمز من الرموز أو الثوابت الوطنية.... تابعوا فؤاد ومان سعيد سعدي بهذا التصرف بيّن أنه سياسي فاشل صرّح الفنان فؤاد ومان ل "الأمة العربية" أن هذا الفعل الشنيع شيء خطير جدا لأنه دنّس أحد الثوابت الوطنية، وسعيد سعدي بهذا التصرف بيّن أنه فاشل ولا علاقة له بالسياسة، ولا بحب الوطن، مضيفا أنه من المفروض ومهما كانت الأسباب لا يعتدى على رمز الدولة، و"الديمقراطية التي تدعو إلى المساس بالعلم أو بالنشيد الوطني نحن في غنى عنها". هذا وقد نبه الفنان ومان السلطات أن تدق ناقوس الخطر من هذا الوضع، وتسأل عن سبب ممارسة سعدي للسياسة قائلا: "أليس لتولي الحكم والرئاسة؟" مجيبا في نفس الوقت "لكن للأسف لا يفقه أصولها وليست له أي علاقة بها وأشخاص مثل هؤلاء لو تسلموا الحكم فبالتأكيد سوف تكون كارثة، وأنا متيقن أنه سوف يغير العلم الوطني، ثم يتبع بالنشيد وهذا العلم الأسود مرآة تعكس الحقد الدفين الذي في قلبه". الشاب مهدي المساس بالعلم هو اعتداء على الشهداء عبّر الشاب مهدي ل "الأمة العربية" عن استيائه من الجريمة التي قام بها الأمين العام ل "الأرسيدي" حيث قال إن سعيد سعدي بهذا التصرف اعتدى على مليون ونصف مليون شهيد ومؤسسات الدولة وكل شرائح المجتمع وشوّه واعتدى على صورة الجزائر بالراية السوداء القاتمة، وأضاف أن الديمقراطية لا تقول إن المساس بالرموز والثوابت الوطنية مهما كان، وعلى السلطات أن تحلّ هذا الحزب لأنه خطر على الجزائر وشعبها ومقوماتها وألا يعتمد كمترشح لمنصب رئيس الجمهورية مرة أخرى ولا حتى رئيس بلدية أي يمنع من ممارسة السياسة منعا باتا... إنه شخص غير عادي وقبل أن يعالج المجانين يعالج نفسه أولا من الحقد الذي هو مصاب به. الممثل "كميشة" التطاول على الثوابت إنما هو تطاول على هيبة الدولة من جهته، وصف الممثل "كميشة" أن الفعل الذي قام به الأمين العام ل "الأرسيدي" بتعديه على العلم مرفوض بتاتا ويجب أن يحاكم، متسائلا ما فائدة القانون إن لم يردع شخص كسعيد سعدي ويضعه في مكانه المناسب؟. وأوضح "كميشة" أن التّطاول على الثوابت إنما تطاول على هيبة الدولة وجميع مؤسساتها سواء العسكرية أو الاقتصادية أو..أو.. أو... والديمقراطية لها أساليبها ومعروفة عالميا كالمسيرات والاحتجاجات والإضرابات، مشيرا إذا أراد سعيد سعدي السواد فليربط شارة سوداء على ذراعه تعبيرا منه على شيء أراده، مذكّرا أن الشعب الجزائري قوي وسوف يحدث المفاجأة في 9 أفريل، هنا يلقنون سعيد سعدي وأتباعه معنى الديمقراطية والشفافية في الجزائر. حسين نجمة طالب "ألحان وشباب" "حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم" صرّح نجمة أن الفعل إهانة للجزائر ولرجالها وشبابها، حيث أنه في وقت تحتاج الجزائر لرجالها جاء هذا التصرف غير المبرر من سعيد سعدي الذي ليس له علاقة مع الديمقراطية أو حرية التعبير، لا من قريب ولا من بعيد، مشيرا أن العلم أكبر منه وقدسيته تفرض عليه وعلينا احترامه، وقال إن هذا التصرف من سعيد سعدي عمل استعراضي أراد به أن ينعش نفسه من الألم والإحباط والفشل الذي تلقاه حزبه "حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم".