حضر، أمس، وزير النقل عمار تو المرحلة التجريبية الأخيرة لمشروع كهربة القطار للخط الرابط بين الجزائر العفرون على مسافة 68 كلم، الذي سيدخل حيز الخدمة التجارية خلال الأسابيع المقبلة. وقد كشف الوزير أن من استراتجية الوزارة، هو عصرنة شبكة السكة الحديدية وأكد أن المرحلة التي هي بصددها حاليا، كهربة خطوط السكة الحديدية بالجنوب التي ستنطلق في كل من حاسي مسعود وإليزي وتيميمون المنيعة، لينتقل بعدها إلى بشار، وهو المشروع الذي سيتسلم قبل نهاية السنة. وهي الخطوط التي ستتميز بالسرعة مقارنة بالخطوط المكهربة في الشمال والشرق، وأفاد بأن هذا المشروع الذي سيربط الشمال بالجنوب سيقوم باختصار المسافات، وكشف عن مشروع هام يتمثل في الخطوط الدولية التي ستربط بين تلمسان والمغرب على مسافة 1200 كلم، مؤكدا أن هذا المشروع يعد مشروعا هاما وبديلا لما بعد البترول، حيث سيعطي حركية تجارية كبيرة ودفع للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذا دفع بالدولة إلى إيلاء هذه المشاريع أهمية كبيرة، وأوضح أنه لا يمكن الاستغناء عن جميع خطوط السكة الحددية القديمة ولا يمكن إلغاؤها، والتي ستلتقي مع خطوط المكهربة الجديدة. يذكر أن مشروع كهربة خط الجزائر العفرون، دام مدة 47 شهرا بتكلفة مالية قيمتها 12 مليون أورو، من طرف شركات أجنبية وجزائرية.