قال المبعوث الفرنسي الخاص إلى الجزائر، رئيس الوزراء الأسبق جان بيار رافاران، أمس الأحد، إنه يولي اهتماما شخصيا بمترو الجزائر وسيفعل كل ما بوسعه لإطلاقه قبل نهاية سنة 2011. وقال رافاران في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قبل بضع ساعات من وصوله إلى الجزائر في زيارة تدوم يومين، إنه سيبذل كل ما في وسعه لعودة الدفء إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية التي تشهد حالة فتور منذ فترة، ملحا على ضرورة ألا تكون سببا في تأخر استغلال مترو الجزائر أكثر، وقال رافاران "صحيح هناك خلافات بين الطرفين، لكن لا يجب أن تدوم الخلافات طويلا.. لاسيما مسؤولية التأخير وتكلفته وكذا العواقب المالية". واعتبر رئيس الوزراء الأسبق "أن تشغيل المترو يعد بمثابة الدافع الحقيقي للتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الجزائروفرنسا. ومتد مترو الجزائر على طول 20 كيلومترا، كانت قد بدأت الأشغال به سنة 1980 لكنها تعطلت خلال العشرية الأخيرة. وسبق للسناتور رافاران أن زار الجزائر للمرة الاولى في 24 نوفمبر الماضي، بعد تعيينه من طرف الرئيس نيكولا ساركوزي في منصب "ممثل فرنسا في الجزائر" لتحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين.