في إطار تعميم شبكة غاز المدينة استفادت مؤخرا عدة قرى ومداشر على مستوى بلدية واد البردي التابعة لدائرة الهاشمية من هذه العملية التي من شأنها المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطن وإعفائهم عناء التنقل إلى مختلف المناطق للحصول على قارورة غاز البوتان التي يكثر عليها الطلب في فصل الشتاء حيث تم ربط أزيد من 60 عائلة بقريتي المرجة 02 وأولاد بوضياف بشبكة الكهرباء حيث دخل حيّز التنفيذ وهذا ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2007 كما سيتم قريبا ربط القريتين المذكورتين بشبكة الكهرباء في عملية ثانية وذلكلربط 69 مسكن الذي أشرفت السلطات الولائية على اطلاقه على أن يستلم في ظرف أسابيع، كما انطلقت أشغال ربط قرية مزرعة "سيي الهاشمي" بشبكة الغاز الطبيعي ضمن البرنامة التنموي لسنة 2009 على امتداد 9.1 كلم لفائدة 56 عائلة بغلاف مالي قدره 472 مليون سنتيم سيعمل على تجسيد المشروع قبل بداية شهر رمضان المعظم كحد أقصى، بالإضافة إلى هذا استفادت البلدية من مشاريع أخرى مست الطرقات باعتباره شريان التنمية المحلية والمساهمة في فك العزلة التي تعاني منها أغلب مناطق الولاية على غرار هذه البلدية حيث استفادت من مشروع انجاز الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 21 وقرية عيساني على مساحة 48 كلم بعد انطلاق المشروع نهاية الشهر المنصرم بغلاف مالي قدره 755 مليون سنتيم وسيعمل هذا الطريق على اخراج المنطقة من العزلة وتحسين الظروف المعيشية مايزيد عن 400 عائلة تقطن بالقرية. .. وسكان قرية الرحيمات ينتظرون الاستفادة من مشاريع تنموية يعيش سكان قرية الرحيمات التابعة لبلدية عين الحجر دائرة عين بسام الواقعة على بعد 16 كلم غرب عاصمة الولاية وضعية مزرية جراء نقص المرافق الضرورية للحياة الكريمة وعلى رأسها مشكل الهياكل الصحية حيث يضطرون إلى التنقل في ظروف مناخية من درد وأمطار وحرارة خاصة خلال الفترة الليلية مقابل دفع مبالغ مالية تكوي جيوب المواطن الذي أعيته المشاكل اليومية في ظل اتساع رقعة الفقر وتدني القدرة الشرائية وارتفاع نسبة البطالة خاصة المرضى المصابون، بالأمراض المزمنة كالأمراض التنفسية التي غالبا ما يتعرض له المصابون خلال الفترة الليلية. وقد عبر لنا الكثير من سكان هذه البلدية عن عدم استفادتهم من مركز صحي كبقية البلديات الأخرى وبالتالي فإن الوضعية تستلزم استفادة البلدية من مشاريع صحية إلى جانب هذا تفتقر القرية إلى عدة مرافق ضرورية هامة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة كمركز بريدي، ملحقة بلدية، متوسطة إلي جانب مساحات للعب الأطفال ومراكز تثقيفية وغيرها حيث أن هؤلاء آلسكان استبشروا خيراً في مشروع انجاز ولأول مرة في تاريخ القرية شبكة تطهير وشبكة للتزود بالمياه الصالحة للشرب، والتي لايمكن التنبؤ بموعد وصول الماء إلى الحنفية خاصة المدرسة الوحيدة في هذه القرية حيث يجدون صعوبات جمة للحصول على قطرة ماء، وعليه ينتظر السكان تحرك السلطات المعنية لإخراجهم من العزلة والإقصاء واستفادة بلديتهم من مشاريع تنموية أخرى كبقية البلديات الأخرى.