إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة    المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد شهر ونصف من المعارك
نشر في الأمة العربية يوم 18 - 04 - 2011

اكدت مصادر طبية سقوط نحو الف قتيل في غضون ستة اسابيع في مدينة مصراته التي يمسك بها الثوار وتحاصرها قوات العقيد معمر القذافي، في حين تراجعت حدة المعارك في ليبيا بعد نحو شهر من بداية التدخل العسكري الدولي.وقال مسؤول ادارة المستشفى الرئيسي في مصراتة الطبيب خالد ابو فلقة للصحافيين ان "80% من القتلى هم مدنيون"،
مؤكدا ان أسرة المستشفى الستين يشغلها الجرحى الذين بلغ عددهم ثلاثة الاف بسبب المعارك المتواصلة منذ نهاية فيفري. ويرقد محمد (10 اعوام) على سريره في قسم العناية المركزة، ورغم ان عينيه مفتوحتان فان الاطباء يشككون في ان يتكمن الطفل المصاب برصاصة قناص فائقة السرعة، من استعادة وعيه. واوضح الطبيب عبد القادر المختار ان الطفل "اصيب برصاصة دخلت من الجانب الايسر من راسه وخرجت من الجانب الايمن". وافاد مسؤول في المستشفى ان ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا وجرح 71 آخرون يوم الاحد وحده في هذه المدينة الساحلية الكبيرة التي تبعد 200 كلم غرب طرابلس. واوضح الطبيب انه يتلقى منذ الاسبوع الماضي جرحى اصاباتهم بالغة وناتجة عن قنابل عنقودية، وذلك بعدما اتهم الثوار وهيومن رايتس ووتش قوات القذافي باستخدام هذه الاسلحة منذ الخميس. ويتسبب استعمال تلك الاسحلة، التي تحظرها معاهدة دولية لما توقعه من اضرار بين المدنيين، في بتر اطراف العديد من الجرحى في مصراته، كما قال احد الاطباء. من جانب آخر، اشار المستشفى الى تزايد عدد المدنيين المصابين برصاص قناصة فائق السرعة. واوضح الطبيب عبد القادر المختار ان معظم تلك الاصابات قاتلة وتستهدف خصوصا الرأس والعنق، الاماكن التي يصوب نحوها القناصة المتربصون. وأجلت منظمة اطباء بلا حدود الى تونس السبت 99 جريحا منهم عشرة في حالة "خطيرة" بحرا، وهو الطريق الوحيد الذي يربط المدينة ببقية انحاء العالم. ولا يزال عشرات آلاف النازحين، ولا سيما مصريون ونيجيريون، ينتظرون اجلاءهم من مخيم اقيم في مرفأ مصراته حيث يعيشون في ظروف صعبة، بحسب منظمة الهجرة الدولية. واعرب جيريمي هاسلام رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في ليبيا عن خشيته من تدفق نحو 400 الف ليبي يقيمون في المدينة المحاصرة الى الخارج، الامر الذي يتجاوز قدرات المنظمة اللوجستية وكذلك قدرات قطر ومنظمة اطباء بلا حدود.واستمرت المعارك في مناطق اخرى من البلاد ولا سيما في نالوت (غرب) واجدابيا (شرق) محور الطرق الاستراتيجي المؤدي الى معاقل الثوار في بنغازي (التي تبعدها ب160 كلم الى الشمال، وطبرق (327 كلم شرقا) بعد نحو شهر من بداية التدخل الاجنبي في 19 مارس. وقصفت قوات القذافي الاحد ضواحي نالوت القريبة من الحدود التونسية، كما افاد شاهد. واعلنت المفوضية العليا للاجئين في جنيف ان ثلاثة الاف ليبي فروا السبت من بلادهم غربا عبر الجبال نحو تونس قرب منطقة الرمادة والدهيبة. وعادت قوات القذافي الاحد الى اقل من 20 كيلومترا من اجدابيا مرغمة بعض الثوار والسكان على الفرار، كما افاد مراسل فرانس برس. لكنها تراجعت بعد ذلك وظل الثوار يسيطرون على المدينة. من جهة اخرى، اعلن النظام الليبي ان "تورط تنظيم القاعدة في النزاع في ليبيا يثبت يوميا". وصرح موسى ابراهيم المتحدث باسم النظام في مؤتمر صحافي "نعتقد انه من الخطير جدا ان يستقر هؤلاء في هذا البلد ويسيطروا على مستقبله وثراوته الضخمة قرب اوروبا". وتدخل التحالف الدولي في 19 مارس بناء على قرار من مجلس الامن الولي لوضع حد للقمع الدامي للثورة ضد النظام التعسفي لمعمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ 42 سنة، وتولى حلف شمال الاطلسي قيادة العمليات العسكرية في 31 مارس. واعلن رئيس مجلس اوروبا هرمان فان رومبوي انه "يجب مواصلة الضغط العسكري" في ليبيا، مؤكدا ان رحيل معمر القذافي "هو الهدف الرئيسي" للتحالف الدولي. من جانبه رجح وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه الاحد ان "يطول النزاع" في ليبيا. اما رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فكرر مجددا انه "من غير الوارد" نشر قوات احتلال في ليبيا، وقال "من غير الوارد ارسال قوات على الارض"، موضحا ان هذه القيود تجعل "الامور اصعب".
مع التركيز على متابعة الحوار السياسي
بان كي مون يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، امس الاثنين، في بودابست إلى وقف فعلي لإطلاق النار في ليبيا، معربا عن عزم المنظمة الدولية على توسيع نطاق مساعداتها الإنسانية ليشمل طرابلس. وقال بان كي مون للصحافيين خلال زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام إلى المجر "لقد وضعنا نصب اعيننا ثلاثة أهداف، أولا، وقف فعلي لإطلاق النار، ثانيا، توسيع نطاق مساعدتنا الإنسانية ليشمل كل الذين يحتاجون إليها، وثالثا، متابعة الحوار السياسي والبحث عن حل سياسي"، وأضاف "نظرا إلى حجم الأزمة الإنسانية إذا ما استمرت المواجهات، فمن الضروري جدا ان توقف السلطات الليبية المعارك وقتل الناس". وفيما تتواصل المفاوضات حول حل سياسي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحرك دولي "بالتشاور والتنسيق مع الشعب الليبي"، وأضاف أن "ليبيا تحتاج بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جهود كبيرة لإحلال السلام والحفاظ عليه وإعادة الأعمار". وأشار الأمين العام إلى أن الوضع الإنساني بالغ الخطورة في المدن التي تشهد مواجهات. وشدد على أن "هناك عشرات آلاف الأشخاص لم تتم تلبية حاجياتهم الأساسية، لذلك فإننا نواجه مشكلة خطرة". وذكر بان كي مون أن الأمم المتحدة تنوي توسيع المساعدة الإنسانية إلى طرابلس بالتعاون مع الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وقال إن الأمم المتحدة قد أقامت قاعدة للمساعدات الإنسانية في بنغازي لإغاثة نصف مليون شخص فروا من مناطق النزاع.
فيما فر عدد من ضباط الأمن الليبي عبر البحر
آلان جوبيه يبدأ زيارة رسمية لتونس غدا
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، امس، ان وزيرها آلان جوبيه سيبدأ زيارة رسمية الى تونس في ال 20 من الشهر الجاري. وقالت الوزراة في بيان لها إن جوبيه سيبحث مع المسؤولين التونسيين في هذه الزيارة التي تستغرق يومين سبل تطوير العلاقات بين البلدين لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري والمالي.
يذكر ان هذه الزيارة الأولى لجوبيه الى تونس بعد الثورة منذ توليه مهامه في شهر مارس الماضي على رأس الدبلومسية الفرنسية . كماقال مصدر رسمي تونسي إن عددا من ضباط وزارة الداخلية الليبية وصلوا إلى ميناء تونسي على متن زورق صغير،في سابقة هي الثانية من نوعها في غضون أقل من أسبوع. وذكرت وكالة الأنباء التونسية الحكومية، أمس الاثنين، أن الزورق المذكور رسا مساء الأحد في ميناء "الكتف" بمدينة بنقردان الواقعة على بعد نحو 550 كيلومترا جنوب تونس العاصمة،وكان على متنه ثلاثة ضباط من الداخلية الليبية، و17 شخصا مدنيا. وأوضحت نقلا عن مصدر أمني لم تذكره بالاسم،أن ضباط الأمن الليبيين تراوحت رتبهم بين عقيد ونقيب وضابط صف، وقد فروا برفقة المدنيين من بلادهم التي تشهد معارك عنيفة بين القوات الموالية للعقيد معمر القذافي والثوار. وكان ميناء "الكتف" بمدينة بنقردان التونسية إستقبل في الخامس عشر من الشهر الجاري زورقين ليبيين على متنهما خمسة ضباط من الجيش الليبي، و13 شخصا مدنيا كانوا قد هربوا أيضا من تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا.
*******
للتذكير بالمطالب المشروعة
"شباب الصمود من أجل موريتانيا" يدعو للتظاهر يوم الجمعة المقبل
دعت حركة شبابية تطلق على نفسها "حركة شباب الصمود من أجل موريتانيا" المواطنين إلى التظاهر في "ساحة بلوكات"؛ وسط العاصمة نواكشوط، يوم الجمعة المقبل، فيما أسمته "اليوم الوطني للتظاهر من أجل موريتانيا". وقال بيان باسم الحركة، تلقت صحراء ميديا نسخة منه، إن يوم الجمعة القادم سيشهد تظاهرة سلمية و حضارية كبيرة بعد صلام الجمعة مباشرة؛ بحسب تعبير البيان. وأوضحت الحركة، التي وصفت نفسها بأنها حركة شبابية سلمية مستقلة غير تابعة لأي جهة سياسية أو نقابية، أن الهدف من المظاهرة هو "التذكير بالمطالب المشروعة للشعب الموريتاني، والتأكيد على التمسك بها والضغط المتواصل من اجل تحقيقها".
بخصوص عمليات التحوّل الديمقراطي
إسبانيا تعلن استعدادها لمساعدة الدول العربية
أعلنت اسبانيا، أمس، استعدادها لمساعدة الدول العربية في عمليات التحول الديمقراطي مؤكدة تأييدها الكامل لعملية الاصلاحات التي بدأت هناك، وذلك بتقديم الخبرات والمساعدات المالية لتحقيق مطامحها ببناء دول ديمقراطية حرة. وقالت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينث في كلمة لها في افتتاح اجتماع لسفراء اسبانيا المعتمدين لدى دول شمال افريقيا والشرق الاوسط، إن بلادها تريد لشعوب هذه البلدان ما تريده لنفسها من تمتع بحريات وحقوق تمكنهم من العيش بكرامة وتحقيق ازدهار اقتصادي واجتماعي. واضافت ان اسبانيا تسعى لنقل تجاربها الديمقراطية وخبرتها في المجالات التنموية وتنفيذ سياسة متابعة ودعم لتلك البلدان التي شرعت في عملية الاصلاح او التي اختارت اتخاذ خطوات جديدة على طريق الديمقراطية مثل المغرب العربي والاردن والجزائر. من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون في كلمة مماثلة بالرغم من النتائج الايجابية التي تحملها عمليات التغيير في العالم العربي الا ان مخاطر امنية ترافقها ابرزها الهجرة غير الشرعية والاتجار بالاسلحة والاشخاص والعمليات الارهابية المرتبطة او المستوحاة من التطرف الاسلامي مهددة الامن والرخاء في الدول الاوروبية. واضافت ان اسبانيا انطلاقا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي والعلاقات التاريخية التي تربطها بالعالم العربي يمكنها ان تسهم في تعزيز الاستقرار ودعم اصلاح قطاع الامن في المنطقة والمساعدة في تحقيق التنمية والديمقراطية. واوضحت ان بلادها قادرة على توفير كوادر مؤهلة وخبراء في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية لمساعدة تلك الدول على اعادة بناء المؤسسات الديمقراطية واتمام عملية التحول الديمقراطي بنجاح. يذكر ان خيمينث كانت قد زارت كلا من مصر وتونس مطلع الشهر الماضي بهدف بحث الاحتياجات الحالية للبلاد وعرض الخبرات الاسبانية للمساعدة في عملية التحول الديمقراطي فضلا عن دراسة الحلول الممكنة للتغلب على الازمات التي تعيشها بعض الدول العربية.
فيما إعترفت مجموعة الاتصال الدولية بشرعية الحكومة الانتقالية
حمد بن جاسم آل ثاني يقر بنوايا دولة قطر في دعم الثوار الليبيين
نجح المجلس الانتقالي في ليبيا في الحصول على شكل من أشكال الشرعية والإعتراف الدولي من مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا التي اجتمعت مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة حيث صرح محمد جريل ممثل المجلس الانتقالي الليبي " إن خطوة وزراء الخارجية والدبلوماسيين تمثل البداية الصحيحة للتعامل مع الأزمة الليبية من قبل المجتمع الدولي ." هذا وقد أعلن المشاركون في اللقاء إنشاء آلية مؤقتة يمكن من خلالها توفير وسيلة للمجلس الانتقالي الوطني الليبي والمجتمع الدولي لإدارة عائدات تمويل لتأمين الاحتياجات المالية قصيرة الأجل والاحتياجات الهيكلية في ليبيا كما أكدت مجموعة الدوحة على ضرورة رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي تجنبا لحمامات الدماء وقال جبريل "إن المجلس الانتقالي قدم رؤيته حول الحل في ليبيا وقدم أيضا كافة الضمانات للمجتمع الدولي التي تؤكد أن ليبيا لن تكون إلا ضمن الأسرة الدولية وملتزمة بكافة القوانين وأن المجلس الانتقالي طلب صراحة تجهيز وتسليح الثوار من أجل الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي وبغير ذلك، فأعتقد أن المسألة ستطول ولن تكفي الضربات الجوية أو فرض حظر جوي على النظام الليبي الذي يقوده القذافي . " وأعلن ذات المتحدث عن رفضه لأية مبادرة لا تتضمن في بنودها رحيل القذافي وأسرته، منتقدا المبادرة التركية التي لم تتضمن أي فقرة تشير إلى رحيل القذافي أو تنحيه." و تجدر الإشارة إلى أن نص المبادرة التركية جاء فيها التركيز على وقف إطلاق النار في المدن التي تحاصرها القوات الموالية للنظام وفتح ممر للسماح بتوزيع المساعدة وفتح مفاوضات تقود إلى انتخابات حرة وقال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع "إن البيان الختامي يفتح الباب أمام تقديم قدرات "للدفاع عن النفس" للمعارضة الليبية وقال أيضا "الشعب الليبي يحتاج للدفاع عن نفسه، ليصمد أمام الهجمات المستمرة من قبل قوات القذافي ." من جهته، قال محمود شمام الناطق باسم المجلس الانتقالي الليبي " إن حل الأزمة يمكن أن يكون سهلا إذا تمت الاستجابة لمطلب الشعب الليبي وهو مغادرة القذافي وعائلته السلطة والبلاد وبالتالي يفض النزاع وحمى المعارك ."طالبا من الدول العربية الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي مشيرا إلى نوايا العديد من الدول للاعتراف بالمجلس الانتقالي وأخرى أبدت تفهما واضحا لما يمر به الشعب الليبي، ونحن بانتظار إجماع عربي للاعتراف بالمجلس الانتقالي من جانبه قال السفير هشام يوسف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى' إن موقف الجامعة مما يجري في ليبيا يتحدد بمواقف وزراء الخارجية العرب و نحن مع القرار المتخذ من طرف مجلس الأمن بفرض حظر جوي على ليبيا وحماية المدنيين وإقامة مناطق آمنة، ونحن أيضا مع حماية المدنيين واتخاذ أي خطوات تحقق هذا الهدف، ومع تقديم مساعدات إنسانية للشعب الليبي، لأن أوضاعه تزداد تأزما . ' ومن المقرر أن يُعقد المؤتمر القادم لمجموعة الاتصال حول ليبيا في إيطاليا في موعد سيحدد لاحقا. ب . كوثر
احتجاجا على الاتهامات الموجهة لهم قبل ثورة 14 يناير
العشرات من رجال الأمن يتظاهرون بوسط العاصمة التونسية
تظاهر العشرات من رجال الأمن التونسيين بوسط تونس العاصمة، احتجاجا على الاتهامات الموجهة للأجهزة الأمنية ودورها قبل ثورة 14 يناير التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن نحو 300 رجل أمن شاركوا في هذه التظاهرة الاحتجاجية جابوا شارع الحبيب بورڤيبة بوسط العاصمة، قبل أن يتجمعوا أمام مقر وزارة الداخلية، مصحوبين بعدد من أفراد عائلات رجال الأمن الذين سقطوا قتلى أثناء الاحتجاجات الإجتماعية والإضطرابات الأمنية التي شهدتها تونس. ورفع عدد من عناصر الأمن التونسي الشارات الحمراء للتعبير عن احتجاجهم، وأكدوا أنه سيتم التصعيد في حركتهم الاحتجاجية بأساليب سيتم تحديدها لاحقا "إذا تواصلت الحملة التشهيرية ضد قوات الأمن الداخلي، ولم تتخذ وزارة الداخلية إجراءات حازمة في الغرض". وكانت الهيئة التأسيسية المؤقتة لنقابة قوات الأمن الداخلي التونسية قد أعربت في الثالث عشر من الجاري عن انشغالها العميق إزاء مجريات الأمور على الساحة الوطنية في علاقة بتداعيات ثورة 14 يناير. واعتبرت في بيان أنها "بدأت تستشف بوادر حملة منسقة تستهدف جهاز الأمن عبر الترويج لمعلومات تفتقد في أغلبها المنطق والمصداقية وتتضمن إيحاءات بأن ما لحق بالبلاد من عنف وقتل وترويع وسرقة ونهب إنما تقف وراءه عناصر تنتمي لجهاز الأمن". ولفتت إلى أن تلك الاتهامات التي ترافقت مع "إيقافات شملت البعض من الكوادر والأعوان على ذمة التحقيق إستندت إلى بعض التسريبات التي لم تخرج بعد عن إطار الاستنتاجات والتي كان من الأجدر الاحتفاظ بها إلى حين إتمام الإجراءات القانونية وتوفير أركان الجريمة وتقديم إثباتاتها المادية في إطار محاكمات نزيهة وشفافة وعادلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.