أوضحت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، نقلا عن، الوزير الأول الفلسطيني، سلام فياض، أن"البلدان العربية الوحيدة التي سددت التزاماتها المالية لسنة 2011 هي الجزائر والإمارات العربية المتحدة وعمان". وتعتبر الجزائر بمعية دولتين عربيتين أخريين الوحيدة على مستوى الجامعة العربية التي سددت مساهماتها المالية لصندوق دعم ميزانية السلطة الفلسطينية وفي هذا الصدد، أشار، المسؤول الفلسطيني، أن عدم احترام الدول العربية الأخرى والمانحين لوعودهم سيدفع بالسلطة الفلسطينية إلى دفع نصف مستحقات شهر جويلية فقط لموظفيها متأسفا لكون عديد البلدان العربية تسجل بعض التباطؤ في دفع مساهماتها منذ سنة 2010، وتابع فياض يقول أن السلطة الفلسطينية قد سجلت سنة 2011 عجزا ب500 مليون دولار، مما دفعها إلى اللجوء إلى الاقتراض من البنوك خلال الأشهر الأخيرة، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأزمة وقد بلغ العجز حسب قوله مستوى أصبح يتعذر فيه معالجة المشكل المالي عن طريق القروض البنكية.