حقّق فريق اتحاد العاصمة نتيجة سلبية أخرى خارج ميدانه حيث تعتبر المرة الرابعة على التوالي التي لم يفز فيها الاتحاد وانهزم هذه المرة في الشلف بثنائية لولا هدف الشرف الذي سجله حميدي في الدقائق الأخيرة من اللقاء. ويتواصل غياب بورحلي ودزيري اللذين أخذا النتائج الإيجابية معهما نظرا لوزنهما الكبير في التشكيلة، ومنذ الفوز الأخير على المولودية لم يتمكن الاتحاد من إعادة توازنه حيث انهزم بالبليدة ثم الحراش ليتعادل ضد العلمة وينهزم في الشلف وهي الحصيلة التي لم تعجب الأنصار الذين طالبوا بتغييرات جذرية، وهي الأمور التي لا تسير في صالح المدرب كمال مواسة الذي وجد نفسه في ورطة حقيقية خاصة في ظل الإصابات والعقوبات التي مست التشكيلة، مؤخرا، على غرار خوالد وبن علجية وعدم جاهزية أندرسن بدنيا لحد الآن وهو ما يجعل مواسة يستنجد في كل مرة بالأواسط لتغطية الثغرات. كمال مواسة: "خروج أوزناجي منعرج اللقاء" صرّح المدرب، كمال مواسة، بعد نهاية لقاء الشلف أن فريقه تلقى هدفا أولا بعد سوء مراقبة مما أثر على أداء التشكيلة التي لم تكن في المستوى في الشوط الأول فضلا عن ذلك أكد أن خروج أوزناجي كان منعرج اللقاء وأثر على الهجوم وحتى ضربة الجزاء الشرعية التي سجلت علينا كانت قاضية واستفاقة الاتحاد كانت متأخرة، وهو ما جعلنا ننهزم في هذه المواجهة. وأكد في الأخير أنه يهنئ الحكم الذي أدار اللقاء باحترافية كبيرة.