يرى الكثير من المتتبعين أن العروض التي وصلت بعض اللاعبين المحليين من طرف اندية خليجية أوروبية، تعتبر مؤشرا جيدا على نجاح أول تجربة للبطولة المحترفة في الجزائر، حيث أن تصدير اللاعبين إلى الخارج يعتبر أحد أهم أهداف هذه التجربة، خاصة وان المواسم السابقة كان فيها اللاعب المحلي غير معروف ولا يتعدى نطاق سمعته الحدود الوطنية، وتبقى الأندية الكبيرة والعريقة هي البوابة الرئيسية التي يمكن فيها للاعب المحلي أن يخوض تجربة احترافية في الخارج، وهو ما يجعل المنافسة شرسة بين اللاعبين في الاندية الأخرى، وذلك للفوز بعقد مع تلك الاندية، خاصة انها تشارك بصفة دورية في المنافسات القارية وتفتح الأبواب على مصراعيها لهم لدخول المنتخب الوطني الذي يفتح بدوره آفاق أكبر، كما أن وصول العروض من شأنه أن يشجع لاعبوالأصناف الصغرى على بذل مجهودات مضاعفة للوصول إلى الفريق الأول في محاولة لانتزاع عقد احترافي، كما أن الأندية تتمكن من جلب موارد مالية هامة من تلك التحويلات، لا سيما وأن العروض التي تصل من الخارج تكون معتبرة. سوداني يقترب من غيماراش البرتغالي وفي هذا الإطار، أكدت صحيفة "أبولا" البرتغالية الشهيرة في عددها الصادر، لنهار أمس، أن المهاجم الدولي لجمعية الشلف وهداف الدوري الجزائري هلال سوداني يدخل ضمن قائمة المطلوبين للنادي البرتغالي فيتوريا غيماريش، خاصة بعد أن فشل في الإمضاء مع اللاعب راندون، حيث أكدت الصحيفة أن النادي يريد أن يسرع ويكون حاسما من أجل إنهاء الصفقة، كما قالت أيضا أن سوداني هوواحد من أبرز المهاجمين المرشحين لتدعيم صفوف النادي البرتغالي الذي احتل المركز الخامس الموسم الماضي. وقد أعجب مسؤولو الفريق البرتغالي بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها المهاجم الشلفي، خاصة في مراقبة الكرة والقدرة على المناورة والتوغل وسط المدافعين، فضلا عن تموقعه الجيد في دفاع الخصم، مما يسهل عليه تسجيل الأهداف من كل الوضعيات. ولم يكن سوداني الوحيد الذي حظى باهتمام الأندية الاوروبية، بل هناك عناصر اخرى استطاعت ان تقنع بمستواها، على غرار مدافع مولودية الجزائر ابراهيم بدبودة الذي سيحترف ضمن الدوري الفرنسي الموسم المقبل. أكساس ومكحوت يفشلان في التعاقد مع القادسية السعودي ومن جهة أخرى، فقد فشلت صفقة انضمام لاعبي نادي شباب بلوزداد أمين أكساس وأحمد مكحوت إلى نادي القادسية السعودي بسبب خلافات مالية، حيث سافر اللاعبان قبل أيام إلى السعودية للانضمام إلى القادسية، لكن خلافات حول مستحقاتهما المالية جعلتهما يقرران العودة إلى الجزائر. وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، أن إدارة نادي القادسية عرضت مبلغا زهيدا على اللاعبين، وأن الوسيط الذي كان وراء انتقالهما إلى السعودية أراد الحصول على الجزء الأكبر من المبلغ المقترح على اللاعبين اللذين لم يتأقلما أيضا مع الظروف المناخية بالمملكة.