طالب العشرات من المواطنين عبر بلديات مختلفة من ولاية وهران في مقدمتها بلدية بئر الجير،بلدية وهران ،حاسي مفسوخ،وادي تليلات،مرسى الحجاج ،الكرمة و غيرها من البلديات من المسؤولين المحليين بضرورة فتح تحقيق مستعجل في هوية الأشخاص الذين استفادوا من قفة رمضان بعد أن تم تقديمها إلى أشخاص ميسوري الحال بمعدل 5 إلى 10 قفف ليعقدوا اتفاقيات مع أصحاب محلات بيع المواد الغذائية و قاموا ببيعها لهم بأسعار متدنية سيما بالنسبة للزيت،السميد و الفرينة و القهوة و غيرها من المواد التي احتوته القفف. ستفضح التحقيقات التي طالب العشرات من المواطنين سيما منهم المقصيون من الإستفادة من قفة رمضان بولاية وهران جملة من التجاوزات و الخروقات المرتكبة من قبل بعض الأشخاص الميسوري الحال الذين يصطفون يوميا أمام البلديات و المراكز المخصصة لتوزيع قفف رمضان قصد الحصول على هاته الإعانات بعد أن يركنوا سيارتهم و يزاحموا الغلابى في هاته الإعانات و ليت الأمر وقف عند هذا الحد فحسب بل تعدى لدرجة أن هؤلاء لا يستولوا على هاته القفف بدعم من منتخبون محليون و إطارات بالبلديات بل حتى يقوموا ببيعها لدى محلات بيع المواد الغذائية بأسعار زهيدة و المهم عندهم هو الحصول على أموال على ظهر العشرات من الغلابى الذين تم إقصاؤهم من هاته الإعانات المخصصة من قبل الدولة. في ذات الجانب فإن كل الطرق التي قامت بها البلديات على غرار تخصيص لجان للتفتيش و التحقيق في هوية المستفيدين الذين لا يستحق أغلبهم إن لم نقل نصفهم هاته الإعانات نتيجة استيلاءهم عليها عن طريق التحايل لم تجدي نفعا هذا إن لم نقل أن هاته اللجان لم تقم بالأعمال المنوطة بها على أكمل وجه و خير دليل على ذلك هو الفضائح التي تبقى لحد كتابة هاته السطر تتواصل منذ بداية الشهر الفضيل بخصوص قفة رمضان و هو ما أخرج العشرات من الفقراء و المحتاجين إلى الشارع مطالبين من جهة بالإفراج عنها عبر بلديات عديدة و من جهة أخرى محتجين عن إقصائهم بالرغم من كونهم محدودي الدخل و لا حول و لا قوة لهم عن تحمل أعباء رمضان سيما و أن الكثير منهم قد اعتمد على هاته القفف التي لا تسمن و لا تغني من جوع بالمرة . س.ليلى ... 1 مليار سنتيم لتزويد حي 400 سكن بوادي تليلات بشبكة المياه الشروب خصصت بلدية وادي تليلات ظرفا ماليا قدر ب 1 مليار سنتيم من أجل تزويد حي 400 مسكن الكائن بالبلدية المذكورة بشبكات المياه الصالحة للشرب و ذلك قصد رفع معاناتهم مع العطش التي دامت لسنوات طويلة حسب ما كشفته مصادر مطلعة من بلدية وادي تليلات و هذا عقب التعليمات التي كان والي الولاية قد أعلن عنها خلال زيارته الأخيرة لبلدية عين الترك أين استقبل بجملة من الشكاوي من قبل سكان حي 400 مسكن الذين سئموا الوضعية المرفوضة عليهم بفعل العطش حيث يزداد غبنهم خاصة مع فصل الصيف أين يكثر الطلب على هاته المادة الضرورية و لا يجد الغلابى من مخرج لغبنهم . في ذات الجانب فقد اعتمد المعنيون الذين استحسنوا قرار ربطهم بالمياه الصالحة للشرب سابقا و إلى غاية تزويدهم بشبكة المياه الصالحة للشرب على باعة المياه المتجولين الين قدموا لهم مياها ملوثة كلها جراثيم و أمور لا يمكن حتى استعمالها في الغسيل أو أمور أخرى إلا أن حاجتهم الملحة جعلتهم يغضون النظر و يتناولونها .