أقدم، صبيحة أمس الأحد، سكان حي تافندور في الجهة الغربية لبلدية الميلية على قطع الطريق بواسطة الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية احتجاجا على تماطل البلدية في إنجاز المحول المخصص للشاحنات. وحسب تصريح المحتجين ل “الفجر” فإنهم ملوا من الإزعاج اليومي الذي يسببه ضجيج الشاحنات ليلا ونهارا إضافة إلى ما يخلفه مرور الشاحنات من غبار كثيف ساهم في تلوث محيط الحي الذي يقطنه حوالي 20 ألف نسمة. وقد أدى قطع الطريق المؤدي إلى الحي المذكور إلى تعطيل مصالح المواطنين وشل حركة المرور بين البلدية وعدة قرى تابعة لها على غرار أولاد عربي ومشاط وبني فرقان وبني حبيبي، إضافة إلى قرية وادي زهور التابعة لولاية سكيكدة. ورغم الوعود التي قدمها ممثلو السلطات المحلية وعلى رأسهم رئيس الدائرة ورئيس البلدية لإنجاز المحول المذكور قريبا ريثما يتوفر غلافه المالي المقدر ب 13 مليار سنتيم حسب الدراسة التقنية للمشروع، إلا أن مواطني الحي رفضوا أي تماطل أو تأخير، حيث أصروا على تحويل سير الشاحنات عبر المسلك المعين لذلك في أقرب الآجال. من جانب آخر، كشف رئيس بلدية الميلية عن مشاريع هامة استفاد منها حي تافندور الواقع في الجهة الغربية من المدينة وفي مقدمتها مشروع تهيئة الحي الذي سيصل غلافه المالي إلى 22 مليار سنتيم.