تشهد شوارع وطرقات مدينة بوسعادة حركة كثيفة للسيارات مما جعلها تتسبب في اختناقات مرورية نظرا لانعدام وجود مخطط مروري واضح يسهل هذه الحركة من جهة وتزايد عدد العربات والمركبات من جهة أخرى .وهوما أدى إلى انسداد واغلاق بعض الشوارع سيما تلك المتواجدة عبر الأحياء الشعبية نتيجة للحركة التي تعرفها خصوصا في الفترة المسائية، كما تشهد بعض النقاط اكتظاظا كبيرا وللأسباب ذاتها مما يجعل سائقي السيارات يلجأون لسلوك ممرات وسبل أخرى حتى ولوكانت على حساب إشارات المرور التوجيهية والتي تعد على رؤوس الأصابع،وبالرغم من جميع المحاولات التي تم اتخاذها خصوصا الأخيرة من طرف لجنة المرور التابعة للمجلس الشعبي البلدي لبلدية بوسعادة إلا أن الوضع لم يتغير لأن الشأن المتعلق بهذه الوضعية يتطلب دراسة مشروع خاص بمخطط توجيهي لحركة المرور داخل المدينة التي تعرف نموا ديمغرافيا متزايدا أدى بدوره بالكثير من المواطنين لاقتناء عدد من السيارات والمركبات زاد من تعقيد الأمر، هذا ويضيف السكان المجاورون لبعض النقاط السوداء كما أسموها والتي تعرف انسدادا في الحركة. بأن المشاكل المترتبة عن هذا الانسداد في الحركة باتت تقلقهم، حيث يقوم مستعملو هذه السيارات بالضغط على المنبهات لمدة قد تفوق 10 دقائق ناهيك عن تلك الشجارات والمشادات اللسانية بين هؤلاء السائقين بل ويتعدى الأمر إلى وقوع بعض الحوادث وهوما زاد من تخوفهم . فيما يبقى البعض الآخر في من سكان مدينة بوسعادة سيما أولئك الذين تحاذي سكناتهم الطرق الوطنية يناشدون السلطات المعنية بضرورة وضع ممهلات للحد أوعلى الأقل التخفيف من السرعة والأمر يتعلق بسكان حي الصفصاف على الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بوسعادة وولاية بسكرة والذي كان مسرحا للعديد من الحوادث التي حصدت العشرات من أرواح الطلبة المتمدرسين الذين يتوجهون يوميا إلى مقار مؤسساتهم التعليمية هناك .