تشهد شوارع وطرقات مدينة بوسعادة حركة دؤوبة مما جعلها تتسبب في اختناقات مرورية نظرا لاعندام وجود مخطط مروري يسهل هذه الحركة من جهة وتزايد عدد العربات والمركبات من جهة اخرى. وفي العديد من المرات نجد بعض الشوارع سيما تلك المتواجدة عبر الاحياء الشعبية مسدودة نتيجة للحركة التجارية التي تعرفها خصوصا في الفترة المسائية كما تشهد بعض النقاط اكتظاظا كبيرا وللأسباب ذاتها مما يجعل سائقي السيارات يلجؤون لسلوك ممرات وسبل اخرى حتى ولو كانت على حساب اشارات المرور التوجيهية والتي نادرا ما نراها وبالرغم من جميع المحاولات التي تم اتخاذها خصوصا الاخيرة من طرف لجنة المرور التابعة للمجلس الشعبي البلدي الا ان دار لقمان بقيت على حالها لأن الشأن المتعلق بهذه ا لوضعية يتطلب دراسة مشروع خاص بمخطط توجيهي لحركة المرور داخل المدينة التي تعرف نموا ديمغرافيا متزايدا مما ادى بالكثير من المواطنين لاقتناء عدد من السيارات والمركبات زاد في تعقيد الامر ، هذا ويضيف السكان المجاورون لبعض النقاط السوداء كما اسموها والتي تعرف انسدادا في الحركة، بأن المشاكل المترتبة عن هذا الانسداد في الحركة غدت تقلقهم حيث يقوم مستعملو هذه السيارات بالضغط على المنبهات لمدة قد تفوق 05 دقائق ناهيك عن تلك الشجارات والمشادات اللسانية بين هؤلاء السائقين بل ويتعدى الامر الى وقوع بعض الحوادث وهو ما زاد من قلقهم. فميا يبقى البعض الآخر من سكان مدينة بوسعادة سيما اولئك الذين تحاذي سكناتهم الطرق الوطنية يناشدون السلطات المعنية بضرورة وضع ممهلات للحد او على الاقل التخفيف من السرعة والامر يتعلق بسكان حي الصفصاف على الطريق الوطني رقم 46 الرابط بن بوسعادة وولاية بسكرة والذي كان مسرحا للعديد من الحوادث التي حصدت العشرات من ارواح الطلبة المتمدرسين الذين يتوجهون يوميا الى مؤسساتهم التعليمية.