توصلت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تيزي وزو،من وضع حد لنشاط عناصر شبكة خطيرة مختصة في سرقة السيارات متكونة من أربعة عناصر، ويتعلق الأمر بكل من الاشخاص المرموز الى اسمائهم ب "م.أ" البالغ من العمر 21 سنة و المدعو "س.ك" 22 سنة مسبوق قضائيا و"ب.م" 27 سنة و"أ.س" البالغ من العمر 24 سنة ينحدرون من ولاية تيزي وز. وحسب بيان لخلية الإعلام والذي تحصلنا على نسخة منه، فان الموقوفين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيزي وزو أول أمس وقد توبعوا قانونيا بتهمة تكوين جماعة أشرار وسرقة مركبات تحت طائلة التهديد باستعمال أسلحة بيضاء، وقد أمر وكيل الجمهورية بوضع كل من المتهمين الأولين رهن الحبس الاحتياطي بينما الآخرين فرضت عليهما رقابة قضائية في انتظار الفصل نهائيا في قضيتهم. من جهة أخرى، علمنا من مصادر أمنية موثوق بها انه خلال صبيحة نهار أمس الثلاثاء انفجرت قنبلة تقليدية الصنع أمام محطة المتعددة الخدمات بمنطقة بوهينون الواقعة جنوب شرق مدينة تيزي وزو و على بعد حوالي 2 كلم عن مقر عاصمة جرجرة. وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن القنبلة التي تم تفجيرها في حدود الساعة العاشرة والنصف عن بعد، وقد استهدفت قافلة قوات الجيش الوطني التي كانت تقوم بدورية عادية في اطار عملية استطلاعية بالمنطقة، إلا أنه ولحسن الحظ لم يصب أي عسكري في هذه العملية الإرهابية. ومن جهة أخرى، علمنا من مصادر مطلعة ان قوات الجيش الوطني الشعبي لا تزال تواصل عملياتها العسكرية التي باشرتها منذ ايام قليلة بغابة سيد علي بوناب التابعة اداريا لبلدية تادميت بدائرة ذراع بن خدة، وقد جاءت العملية العسكرية بعد معلومات تلقتها عناصر الجيش الوطني الشعبي مفادها وجود تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية تنشط هذه الايام بهذه المنطقة التي تعتبير احدى معاقل الارهاب بمنطقة القبائل نظرا لكثافة غطائها النباتي وتضاريسها الجبلية الصعبة. فضلا عن ذلك، فهي تعتبر نقطة عبور هامة بالنسبة لجماعة دروكدال نظرا لوقوعها على مستوى الشريط الحدودي الرابط بين تيزي وزو وبومرداس.