رغم توفرها على مناطق سياحية هامة، إلا أن بلدية الجبابرة الواقعة شرق البليدة لا تزال تفتقر لمرافق سياحية تمكّنها من استقبال السياح الذين، ورغم انعدام هذه الهياكل، يتوافدون عليها، خاصة خلال فصل الربيع لاخضرار طبيعتها وجمال جبالها، وكذا خلال فصل الشتاء، لأنها تكتسي حلة بيضاء بفعل تساقط الثلوج فيها. وأكد رئيس بلدية الجبابرة الأستاذ عبد الرحمان عابد أن الطابع الريفي والجبلي للبلدية وصغرها مقارنة بالبلديات الأخرى جعل ميزانيتها محدودة، وهوما أعاق تسطير برامج سياحية لاستقطاب السياح، مضيفا أن هناك دراسة جدية لمشاريع سياحية تضم مرافق خدماتية ومركبا سياحيا سيجعل من منطقة الجبابرة قطبا سياحيا ينافس منطقة الشريعة، على حد قوله. جدير بالذكر أن المنطقة يقصدها الكثير من المواطنين والسياح الأجانب يجدون في هذه المنطقة الجبلية موقعا للتنزه والإستراحة، حيث الهواء النقي والطبيعة الساحرة، لكن هذه البلدية ذات الطابع الريفي لم تستطع تحسين هذا الجانب وتفعيل الحركة السياحية التي ستدر على البلدية مداخيل معتبرة وكذا شهرة واسعة. وفي هذا الخصوص، وأثناء زيارته الأخيرة للمنطقة، شدد والي الولاية السيد محمد أوشان على تفعيل الحركة السياحية وتسطير مشاريع لاستقطاب السّياح، مضيفا أن منطقة سياحية كالجبابرة يجب أن تحظى بالإهتمام والمشاريع المناسبة للنهوض بهذا القطاع الهام.