قامت جماعة إرهابية مسلحة، خلال نهاية الأسبوع الفارط، بنصب حاجز مزيف على مستوى الطريق المؤدي إلى قرية اعلالن التابعة لبلدية ايت يحيى موسى الواقعة على بعد 30 كلم جنوب ولاية تيزي وزو. وحسب مصادر مطلعة، فان الجماعة الارهابية كانت ترتدي الزي الأفغاني ومتكونة من حوالي 6 أفراد مسلحين بأسلحة من نوع كلاشنيكوف، حسب ذات المصدر، فان الارهابيين حاولوا تجريد احد المارة من سيارته من نوع "تيوتا هيلوكس" بعد أن مر من مكان الحاجز المزيف متجها إلى مسكنه الكائن بالقرية المذكورة آنفا، وبالتحديد على مستوى الطريق الولائي رقم 25،الضحية كان رفقة أخيه عائدا من مدينة ذراع بن خدة. وعند محاولته دخول القرية، حاولت الجماعة تجريده من سيارته وهو الأمر الذي رفضه سكان القرية حيث تدخلوا وتصدوا للجماعة المسلحة التي حاولت سرقة سيارة الضحية لتفر بعدها الجماعة إلى وجه مجهولة. وفور الحادثة باشرت قوات الجيش بعد أن تم إخطارها من قبل سكان القرية على متن مروحيات بالبحث عن العناصر الإرهابية بقرية اعلالن وكذا قرية ثيمزريت الحدودية بين غابات سيدي اعلى بوناب المعروفة بتواجد الاجماعات الارهابية بها نظرا لكثافة غطائها النباتي وتضاريسها الجبلية الصعبة. فضلا عن ذلك، فهي تعتبر نقطة عبور هامة بالنسبة لجماعة دروكدال نظرا لوقوعها على مستوى الشريط الحدودي الرابط بين ولايتي تيزي وزووالبويرة.